أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، السبت، العثور على الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا في شمال مالي مقتولين. وجاء في بيان صادر عن الوزارة "عثر على كلود فيرلون وغيسلان دوبون الصحافيين في إذاعة فرنسا الدولية مقتولين في مالي. وكانت مجموعة مسلحة خطفتهما في كيدال، وتقوم اجهزة الدولة الفرنسية بالتعاون مع السلطات المالية ببذل كل الجهود لكشف ملابسات مقتلهما في اسرع وقت ممكن". وكان حاكم بلدة في مالي ومصادر من "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" الانفصالية وأجهزة أمن أعلنت مقتل الصحافيين الفرنسيين. وقال بول-ماري سيديبي، حاكم بلدة تنزاواتن ويقيم في كيدال، "بعد بضع دقائق من بدء عملية ملاحقة خاطفي الفرنسيين تم إبلاغنا بالعثور على جثتيهما خارج البلدة وقد اخترقتها عدة أعيرة نارية". وقال مسؤول عسكري كبير في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" إنه عثر على الجثتين خارج كيدال. وقال مصدر أمني في مالي إن الصحافيين قتلا على بعد نحو 12 كيلومتراً من البلدة. وكانت مصادر عسكرية وأمنية في مالي أفادت في وقت سابق أن مسلحين خطفوا صحافيين فرنسيين من إذاعة فرنسا الدولية كانا يجريان تحقيقاً صحافياً في كيدال (شمال شرق مالي). وأعلن مصدر أمني مالي أن "صحافيين من إذاعة فرنسا الدولية خطفا اليوم السبت بيد مسلحين في وسط مدينة" كيدال، وهو ما أكده مصدر عسكري. والصحافيان هما غيسلان دوبون وكلود فيرلون. ويأتي ذلك بعد أيام الإفراج عن أربع رهائن فرنسيين يعملون لحساب مجموعة "اريفا" احتجزهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 16 سبتمبر 2010 في ارليت بالنيجر.