بدأ الناخبون في زيمبابوي الإدلاء بأصواتهم السبت في أهم انتخابات تشهدها البلاد منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1980 ،حيث يواجه رئيس زيمبابوي روبرت موجابي اكبر تحد لحكمه الذي بدأ قبل 28 عاما. وقضي بعض الناخبين ليلتهم في مراكز الاقتراع، فيما بدأ آخرون الاصطفاف في طوابير قبيل الفجر، وبدأ الإدلاء بالأصوات صباح السبت، ومن المقرر أن ينتهي بعد ذلك باثنتي عشرة ساعة.ومع انهيار الاقتصاد الذي كان مزدهرا في يوم من الأيام يتعين على زعيم الميليشيات السابق موجابي التغلب على هجوم هائل مزدوج يأتيه من جبهتين، الأولى زعيم المعارضة المخضرم مورجان تسفانجياري والثانية سيمبا ماكوني المنشق عن الحزب الحاكم.وتعاني الآن زيمبابوي التي كانت فيما مضى سلة خبز إقليمية من أسوأ معدل تضخم في العالم، ويبلغ 100 ألف في المائة، ومن تفشى فيروس اتش اي في المسبب لمرض الايدز والذي أسهم بخفض كبير في العمر الافتراضي ومن عملة عديمة القيمة بشكل فعلي ونقص مزمن في الطعام والوقود.