سخّرت المديرية العامة للأمن وقيادة الدرك، أزيد من 10 ألاف شرطي ودركي و22 وحدة من وحدات الجمهورية المجهزة بكل الوسائل والمعدات التي تحفظ النظام، و300 عون ملاعب من المجتمع المدني، و30 كاميرا مراقبة لإنجاح مباراة السد بين المنتخب الوطني ونظيره البوركينابي الثلاثاء المقبل. كشف مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن، مراقب الشرطة عيسى نايلي، السبت، أنه تم اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لإنجاح العرس الكروي بين الفريق الوطني الجزائري ونظيره البوركينابي، من خلال تجنيد 5 ألاف شرطي وفرق الدعم التي تم استقدامها من ولايات مجاورة على غرار بومرداس وتيبازة، عين الدفلى والشلف، إضافة إلى تخصيص 22 وحدة من مديرية وحدات الجمهورية المجهزة بكل الوسائل والمعدات التي تمكّن من حفظ النظام، بينما يتولى أمن ولاية الجزائر، بدمج 2500 عنصر عبر المعابر المؤدية لمدينة البليدة، للتواجد عبر الساحات العمومية والمواقع الحساسة. وأضاف مراقب الشرطة عيسى نايلي، السبت، في ندوة صحفية نظمها بقصر المعارض، تحسبا لمباراة الثلاثاء المقبل، أنه تم تركيب 30 كاميرا رقمية لضمان التغطية الكاملة للملعب ومحيطه، فضلا عن تزويد الطرقات المؤدية من وإلى الملعب والمنشآت الحساسة بتجهيزات مراقبة، ولأول مرة يتم إدماج عناصر من منظمة رعاية وحماية الشباب، حيث تم تخصيص 300 عون ملاعب خضعوا لتكوين لمدة 6 أشهر، وسيعملون بالتنسيق مع رجال الشرطة لتفادي أية انزلاقات أو أعمال شغب إن حدثت وسيحافظون على النظام العام. ودعا نايلي، المناصرين الذين لا يحوزون تذاكر إلى عدم التقرب بالملعب والالتحاق بالأماكن التي تم تخصيصها لمشاهدة المباراة، عبر شاشات عملاقة خصصت لمتابعة العرس الكروي.
وحذّر المتحدث المناصرين الذين سيقصدون ملعب تشاكر بالبليدة، من أي محاولة لإدخال المفرقعات أو أشياء محظورة إلى الملعب كون الأمن سيتولى تنفيذ الإجراءات القانونية، ويطبق في حقهم عقوبات مشددة، كما سيتم منع القصّر من الدخول إلى الملاعب، ومن جهتها سخرت قيادة الدرك ما يزيد عن 5 آلاف دركي لتأمين مباراة الثلاثاء، حيث جندت كل الوحدات الإقليمية العاملة بالبليدةوالجزائر العاصمة، بالإضافة إلى سرايا أمن الطرقات وتدعيمها بوحدات التدخل المعروفة ب"ssi "، وهذا لتأمين التغطية الأمنية وضمان السيولة المرورية لكل شبكات الطرقات المؤدية إلى البليدة.