تجنيد 09 آلاف عون أمن وحوامتين لإنجاح العرس الكروي بتشاكر جندت المصالح الأمنية (الشرطة والدرك الوطني) 09 آلاف عون، وهذا بغرض إنجاح المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي بملعب مصطفى تشاكر. وحسب مصدر من الشرطة فإن مديرية الأمن الولائي جندت 05 آلاف شرطي للإشراف على عميلة التنظيم بالملعب ومحيطه، وبالمرة حماية حشود الأنصار التي ستتوافد على الملعب، كما سيتم غلق كل الطرقات المحاذية للملعب يوم المباراة، حيث سيتم وضع حاجز على مستوى نادي الفروسية، لا يسمح إلا بدخول الراجلين بعد القيام بعمليات تفتيش دقيقة للأنصار، لمنع إدخال أي شيء قد يضر بالمنتخب الوطني فوق أرضية الميدان، بما فيها قارورات المياه. وفي ذات السياق جندت المجموعة الولائية للدرك الوطني 04 آلاف دركي، سيتم نشرهم على مستوى الطرق المؤدية للملعب، من جهة الطريق السريع في شطره من بوفاريك إلى غاية خزرونة، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من العناصر على مستوى طريق بني تامو وكذا الجهة الشرقية للولاية، على مستوى طريق جامعة سعد دحلب. وتأتي هذه الإجراءات الاستثنائية بهدف حماية الأنصار من أية تجاوزات محتملة، وكذا تنظيم حركة المرور، بحيث من المتوقع أن تعرف الولاية صبيحة يوم المباراة توافد عشرات الآلاف من الأنصار، وبذلك ستشهد اختناقا مروريا كبيرا. هذا وحسب المعلومات التي استقيناها من قيادة الدرك، فإنه سيتم الاستعانة بحوامتين استطلاعيتين، وهذا لمراقبة محيط الملعب والطرقات المحاذية من الجو. وفي السياق ذاته أعدت مديرية الحماية المدنية بالولاية مخططا للنجدة بعد عدة زيارات ميدانية قامت بها للملعب ومحيطه. وحسب مصدر من الحماية المدنية فإن هذا المخطط الذي يعد بالمديرية العامة للحماية المدنية يشرف على نهايته، ومن المتوقع أن يعلن عنه هذا اليوم الخميس، ويرتكز أكثر على التدخل السريع في حالات الطوارئ، من خلال استحداث مركز عملياتي متقدم بالمركب الأولمبي مصطفى تشاكر، وتجنيد مئات من أعوان الحماية المدنية لهذا الغرض غلق محطة لمسافرين وسوق قصاب 05 أيام قبل المباراة قررت السلطات الولائية بالبليدة غلق محطة المسافرين وسوق قصاب المحاذيين لملعب تشاكر 05 أيام قبل موعد المباراة أي هذا الجمعة، وذلك حتى يتسنى للمنظمين التحضير الجيد لهذا العرس الرياضي، من خلال تزيين محيط الملعب بالرايات الوطنية وتنظيف محيطه. ونظرا لكل هذه الإجراءات، سيتم توزيع حافلات النقل وسيارات الأجرة على نقطتين بمحاذاة دائرة أولاد يعيش ومفترق طرق طريق بني تامو. الحجز في الفنادق بدأ قبل أسبوعين من موعد المباراة يؤكد بعض أصحاب الفنادق بولاية البليدة والمناطق المجاورة كبوفاريك و أولاد يعيش، أن حجز الأنصار في الفنادق بدأ قبل أسبوعين من موعد المباراة، وذلك حتى يتسنى لهم الظفر بغرف. وحسب نفس المصادر فإن عملية الحجز كانت لمناصرين من ولايات عدة من الشرق والغرب والجنوب، ومن المتوقع أن تحجز كل الفنادق قبل موعد المباراة بأربع أيام إلى خمس أيام، كما سيلجأ مناصرون آخرون ممن لم يتمكنوا من الحجز في الفنادق، إلى الحجز بالمراقد، فيما سيبيت البعض الآخر عند الأهل أو الأصدقاء. بيع الراية الوطنية في كل شوارع وأحياء البليدة من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى تحول كل شوارع وأحياء ولاية البليدة، إلى مواقع لبيع الراية الوطنية والأغراض الأخرى التي تحمل العلم الوطني، بحيث تزينت كل هذه الشوارع والأحياء بالألوان الوطنية تحضيرا لهذا العرس الكروي المصيري للخضر، كما تزامنت التحضيرات لهذا اللقاء مع حادثة تدنيس العلم الوطني بالدار البيضاء في المغرب، وهو مازاد في تمسك الجزائريين برايتهم الوطنية التي رفعت على أغلب شرفات المنازل وكذا السيارات، إلى جانب ارتداء العديد من المواطنين ملابس تحمل الألوان الوطنية، والأمر ذاته بالنسبة للأطفال.هذا كما تم الترويج لهذه العملية بشكل كبير عبر صفحات الفيسبوك، والتي ينشر فيها أنصار المنتخب الوطني صور رفع الراية الوطنية من كل جهات الوطن وحتى من خارجها، وهو تأكيد على تمسك الجزائريين برايتهم ووطنهم. نورا لدين -ع تجنيد أكثر من ألف عون حماية و 15 طبيبا لموعد 19 نوفمبر كشف أمس مصدر مسؤول بمديرية الحماية المدنية بولاية البليدة، عن تجنيد أكثر من ألف عون حماية و15 طبيبا للموعد الكروي المقرر الثلاثاء القادم بملعب مصطفى تشاكر، بحيث ستكون التغطية داخل وخارج الملعب.وحسب المصدر ذاته فإن المديرية العامة للحماية المدنية وضعت أعوانها في حالة تأهب لهذا العرس الكروي، بحيث ستجند كل وسائلها المادية والبشرية لهذا الغرض.وحسب المصدر ذاته فإن 600 عون سينتشرون داخل الملعب، وفي محيطه وبالقرب من الشاشات العملاقة التي نصبت بمحاذاة الملعب، وذلك لضمان سلامة المناصرين. وتحسبا لوقوع أي خطر. وفي السياق ذاته جندت الحماية المدنية 15 ضابطا و05 ضباط أطباء إلى جانب 13 سيارة إسعاف، 08 شاحنات إطفاء وحافلات نقل، إلى جانب تنصيب مركز إسعاف و08 شاحنات تحت المدرجات للإسعاف الطبي داخل الملعب، هذا إلى جانب التغطية التي توفرها المديرية العامة للحماية المدنية على طول الطريق السيار في شطره الرابط بين البليدة والعاصمة ، كما وضعت كل الوحدات القريبة في حالة تأهب خاصة بولايات بومرداس ، الجزائر ، تيبازة.