أكد رجل السياسة الجزائري المغترب رشيد نكاز، الأحد، حضوره إلى ملعب "مصطفى شاكر" بالبليدة لمتابعة وقائع مباراة "الخضر" والضيف البوركينابي. جاء ذلك في بيان نشره نكاز مساء الأحد، عبر موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "الفيسبوك"، حيث قال إنه سيحضر من أجل دعم "الخضر" معنويا لحصد بطاقة التأهّل موندياليا. ويجرى اللقاء الكروي هذا الثلاثاء انطلاقا من الساعة السابعة والربع مساء، ضمن إطار إياب الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014. ويسعى رجل الأعمال نكاز إلى الإستثمار في الحدث الكروي الكبير، بعد أن أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية 2014 بالجزائر، تحت شعار "مرشح الشباب والتغيير"، مؤكدا تخليه عن الجنسية الفرنسية حتى يتسنّى له اقتحام الغمار الإنتخابي، رغم أن السلطات المعنية لم تعلن بعد تاريخ هذا الإستحقاق السياسي. يذكر أن رشيد نكاز (41 سنة) ولد بفرنسا من أبوين جزائريين مهاجرين بهذا البلد الأوروبي، يمتلك مستوى جامعيا في تخصص تاريخ وفلسفة (جامعة "السوربون" بفرنسا)، كما أنه مرتبط بزوجة كندية ويشتغل في تجارة العقار والمنتجات الإلكترونية. ولكن السؤال الجدير بالطرح: هل يحيط رجال السياسة علما بجزء بسيط من اهتمامات وانشغالات الشباب وجمهور الملاعب تحديدا؟ وهل سيهتم الجمهور الكروي العريض والوفي - الذي يرتاد ملعب البليدة هذا الثلاثاء - ويصغي لنداءات وإغراءات السياسيين في مثل سهرة كروية مونديالية حاسمة من فصيل "محاربي الصحراء- الخيول"؟! هناك قول مأثور يتداول في بعض مناطق الوطن له صلة بهذه النقطة "شكون يخزر فيك يا خبز الشعير نهار العيد"!؟