تسارعت الأحداث في البليدة بشكل كبير عقب إصدار إدارة الاتحاد قرارا يقضي بفسخ عقد المهاجم أوبياكور لتواضع مستواه، حيث تدخل المناجير التونسي للاعب رافضا فسخ العقد دون تلقي موكله كامل مستحقاته المتفق عليها قبل التوقيع. وشدد المناجير على ضرورة تسلم ما يقارب 400 مليون سنتيم دون إنقاص منها دينارا واحدا، مهددا باللجوء إلى الاتحادية الدولية في حال تمسك الفريق بقراره وهو ما اعتبرته بعض الأطراف من الإدارة البليدية محاولة صنع قضية في الوقت الذي لم يبد رئيس النادي محمد زعيم أي تخوف من "اللعبة"، مؤكدا أن الاتفاق المبرم مع اللاعب ومناجيره كان صريحا يقضي بتلقي أوبياكور للأموال على حسب المردود، وأبدى اللاعب في تصريح أمس للشروق استغرابه من فسخ العقد، مؤكدا أن مردوده قابل للتحسن، مبررا بنقص لياقته البدنية، تاركا الفصل في القضية إلى حين قدوم مناجيره للجزائر للتباحث مع الإدارة البليدية، ويبدو مصير كل من بوكارين وبلحسن قريب إلى ما أتخذ في حق اللاعب أوبياكور، حيث أشارت مصادر مقربة من الاتحاد أن رئيس الفريق وبالتشاور مع مدربه قد قررا فصل اللاعبين من تعداد الفريق لتواضع مستواهما، حيث لم يظهر الأول ما أستقدم من أجله وبدا بوجه شاحب في لقاء الكأس، في حين بقي الثاني بعيدا عن المنافسة بسبب الإصابة التي لم تسمح له اللعب مع الاتحاد في أكثر من 20 دقيقة. وعادت السبت تشكيلة يونس افتسان للتدريبات تحضيرا للقاء الاثنين ضد اتحاد عنابة في لقاء يرغب فيه رفقاء صمادي العودة بالزاد كاملا.