لم يتمكن المدرب دييغو غارزيتو من قيادة تشكيلة فريق شباب قسنطينة من كرسي الاحتياط، وتابع مواجهة عشية السبت، التي جمعت فريق السنافر بالضيف شبيبة بجاية وانتهت بتعادل مخيب أعاد السنافر إلى أيام "الخبز الأسود"، من المنصة الشرفية لملعب الشهيد حملاوي، وهذا بعد أن قامت إدارة فريق شباب قسنطينة بسحب إجازة المدرب ونجله، في سيناريو مشابه لذلك الذي عرفته مواجهة شباب بلوزداد قبل حوالي 3 أسابيع، عندما قام المدير الرياضي محمد بوالحبيب بسحب إجازة المهاجم حنايني، حتى لا يستطيع غارزيتو إشراكه، وهو الأمر الذي أشعل فتيل أزمة كبيرة في بيت السنافر، بين "سوسو" ومدربه. حيث يسعى الأول بكل ما أوتي من قوة لدفع التقني الإيطالي للانسحاب، بينما رفض الثاني الرضوخ لاستفزازته، وطلب إقالته رافضا الانسحاب الإرادي لعدة اعتبارات في مقدمتها عدم تلقيه لوثيقة تؤكد عدم الحاجة إلى خدماته وثانيها الحفاظ على حقوقه المادية التي يكفلها له العقد الذي يربطه بالنادي. وعرفت نهاية المواجهة حدوث ملاسنات بين المدرب المساعد نور الدين بونعاس الذي قاد الفريق في مواجهة السبت، والمحضر البدني شارلي الذي بادر إلى استفزاز الأول.