أعلنت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، أن الحكومة الجزائرية خصصت حوالي ملياري دولار لتغطية الاستثمارات الضرورية لإنجاز المنشآت القاعدية الخاصة بالتدفق العالي والعالي جدا خلال السنوات الخمس القادمة. وقد أكدت دردوري في كلمة قرأها نيابة عنها رئيس الديوان بالوزارة سليم جعلال خلال ورشة إقليمية حول شبكات الاتصال بالألياف البصرية أن "الحكومة قد خصصت حوالي ملياري دولار لتغطية الاستثمارات في مجال المنشآت القاعدية ذات التدفق العالي و العالي جدا خلال السنوات الخمس المقبلة". في نفس الإطار أوضحت الوزيرة خلال هذه الورشة التي نظمتها الوزارة بالتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية الخاص بالدول العربية أنه بقدوم الحوسبة السحابية و الربط "فإننا في عهد التسيير عن بعد وجمع الموارد الخاصة بالإعلام الآلي والشبكات". كما أضافت دردوري أن "هذه التكنولوجيات الحديثة التي ترتكز على الشريط العريض ستخلق دون أدنى شك حاجيات جديدة من حيث المنشآت القاعدية لاسيما بالنسبة لشبكات النقل". وترى الوزيرة أن "الرهانات الحقيقية" لشبكات الاتصال ذات التدفق العالي والعالي جدا عن طريق الألياف البصرية تكمن في تحديد المنشآت القاعدية الثابتة و المتطورة" من خلال التكيف مع الحاجيات الجديدة للاتصالات والتطبيقات الجديدة الخاصة بالشبكات. في هذا الشأن أكدت دردوري على احترام مقاييس بناء هذه المنشآت "من أجل ضمان نجاعتها وأمنها و تفاعلها" مما سيشكل حسب قولها "ضمانا للاستعداد ونوعية الخدمات المقدمة والثقة بالنسبة للمستعملين سواء أكانوا مهنيين أو من عامة الجمهور".