رفض "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر، الثلاثاء، قانون منع التظاهر الذي أقره الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، وفيما يلي نص بيان الائتلاف. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ليثمن بكل قوة، مواصلة الشعب المصري الثائر، القبض علي جمر الثورة، والخروج الحاشد اليومي الموجع لسلطات الانقلاب الباطلة، شعاره "إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ". وعلى هذا النهج الثوري الأصيل يواصل الشعب المصري البطل التقدم يوميا بثورته نحو تحقيق أهداف الشهداء، ولعل حشوده المليونية المهيبة في ذكري مرور 100 يوم علي مذبحة القرن في رابعة العدوية والنهضة ترجمة فعلية علي اصراره الكامل علي المضي قدما نحو القصاص للشهداء وعودة الشرعية واسقاط الانقلاب، خاصة وأنه يري الخراب كل يوم علي يد عصابة الانقلاب. لقد اسقط الشعب الثائر قانون "منع التظاهر" عقب ولادته مباشرة ، في أوكار الديكتاتورية والخراب، فولد ميتا، باطلا، ساقطا، وداس الأحرار والحرائر عليه بأقدامهم - ولازالوا - في آلاف الفاعليات بعد الإعلان الجبان، من رئيس باطل وحكومة باطلة لايمثلان إلا أنفسهم ومن ساعدهم في الداخل والخارج علي الخراب. لقد اصر الشعب الثائر علي اعلان كلمته، كلمة الحق والعدل، في وجه مذابح الباطل، وقوانينه الباطلة، التي تكشف عن ارتباك، وتمسك قيادات الانقلاب بالوهم، ليعلم اسر الشهداء والمصابين والمعتقلين، بل العالم بأسره: إن الثورة ماضية بكل قوة وستتصاعد علي الأرض بإذن الله ، وإن دماء الشهداء غالية ، وإن القصاص لن يهرب منه مجرم مهما فعل ومهما اصدر من قرارات هي والعدام سواء.
فيا أبناء الثورة الأبطال .. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يدعوكم أن تواصلوا بكل قوة وفداء ثورتكم ضد الطغيان في الميادين والجامعات وكل مكان، ولتخرجوا اليوم الثلاثاء من مساجد مصر، لإحياء ذكري مرور 100 يوم علي مجزرة مسجد الفتح الثانية، وأعلنوا للعالم غضبكم ضد إراقة دماء المناهضين للانقلاب في ذلك اليوم الأليم، وضد المساس بدور العبادة - مساجد أو كنائس - التي نال منها مليشيات السيسي ومحمد ابراهيم بعد الانقلاب نيلا بشعا علي نحو خطير. وواصلوا- أيها الأحرار والحرائر - خروجكم الحاشد في أرجاء الوطن، في يوم الاربعاء تحت عنوان "لا لمذبحة القضاة" لدعم صمود القضاة الشرفاء، الذين يتعرضون لجلسة تأديب وتحقيق تعسفي جديدة في دار القضاء العالي، وللتنديد بمشاركة القضاة الانقلابيين في خيانة دماء الشهداء وتسليم القضاء إلي الانقلاب، يعبث فيه كيفما شاء. وليكن يوم الجمعة المقبل، حاشدا ومهيبا، في ذكري مرور 100 يوم علي محرقة سجن ابو زعبل تحت عنوان "القصاص قادم"، لنذكر الانقلاب بجرائمه ونجدد العهد علي القصاص العادل والعاجل لكل الشهداء، ونطور حراك ثورتنا نحو حسم كامل قد اقترب بإذن الله. إن وقت الحساب قد اقترب، يوم يفر قادة الانقلاب فرار اللصوص، ولكن لا مفر فالثورة ستحكم وسينال المجرمين العقاب" والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون".