أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر بيانا، الأحد، أكد فيه التمسك بالتظاهر السلمي وسيلة لاسترجاع الشرعية الممثلة في عودة الرئيس المنتخب محمد مرسي ودستور البلاد المستفتى عليه من طرف الشعب. وأكد التحالف الكون من تشكيلات حزبية مؤيدة للرئيس مرسي ورافضة للانقلاب العسكري عليه، الوقوف "من أجل الدفاع عن الشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب، والإرادة الشعبية والتجربة التي لم يسمحوا لاستمرارها عاماً واحداً". وأشار البيان إلى أن "ما سبق هذا الانقلاب من صناعة أزمات في السولار والبنزين والكهرباء لإجبار الشعب علي الخروج في مظاهرات 30 جوان التي لم تدم يوماً واحداً واعتبروها ثورة شعبية إنحاز لها العسكر بينما تجاهلوا الملايين في الميادين منذ 28 جوان وحتي اليوم دون التفات اليهم والي مطالبهم". وحمل البيان السيسي ومن معه في هذا الانقلاب مسؤولية توريط الجيش في مجزرة ضد المواطنين بالقول " لقد ورطوا القوات المسلحة في مجزرة بشرية وقعت صباح الاثنين 8/7/2013 علي مصلين عزل أثناء صلاة الفجر راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وأكثر من 1000 جريح ومصاب في جريمة غير مسبوقة في تاريخ الوطنية العسكرية المصرية حيث تم إطلاق الرصاص الحي علي المصريين من جنود وضباط القوات المسلحة وليس من البلطجية وما صاحب ذلك من اعتقالات واسعة وحبس وتلفيق قضايا لرموز سياسية وليس للبلطجية المجرمين" . وحمل البيان مسؤولية التدخل العنيف للجيش للقيادات التي أمرت بالاتقلاب بالقول:"ليس بيننا وبين إخواننا وأهلنا من ضباط وجنود القوات المسلحة أية خصومة أو صراع فهم درع الوطن الواقي ولكن مشكلتنا مع من ورط القوات المسلحة في تلك الصراعات السياسية وتلك الدماء، وسنستمر في مقاومة هذا الانقلاب العسكري في سلمية كاملة ولن نستجيب لأية استفزازات، وسنصعد من وسائل الضغط السلمي بكل طريق، وسنواصل مهما طال الوقت حتى يرحل الانقلابيون".