شن موظفو اليومية الوطنية ليبرتي (قسم التحرير والإدارة)، الأربعاء إضرابا للمطالبة بزيادة في الأجور حسبما تمت ملاحظته. وحسب الأمين العام للفرع النقابي لليومية التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين عمر بوربابة "بعد انتهاء أجل الإشعار المسبق تقرر شن إضراب مفتوح ابتداء من الأربعاء وذلك إلى غاية تطبيق سلم الأجور و حصول كل العمال على حقوقهم". وأشار الفرع النقابي في تصريح مكتوب نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن العمال "يطالبون بتطبيق سلم أجور تفاوض عليه الطرفان لعدة أشهر"، مذكرا أنه "بعد التوقف عن العمل في 4 مارس 2013 وإشعارين مسبقين يحترمان كل الإجراءات القانونية في هذا الشأن كانت الإدارة قد وافقت على مبدأ التفاوض الاجتماعي". وأشار مدير النشر باليومية عبروس أوتودرت إلى أنه "سيتم تقديم اقتراحات للشريك الاجتماعي تتعلق بزيادة محسوسة في الأجور"، داعيا العمال إلى "استئناف العمل". وأضاف عبروس أن "الكرة في ملعبهم دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل. من جهتهم وجه صحفيو يومية "لوكوديديان دورون" الصادرة بولاية وهران، رسالة إلى مدير نشر الجريدة يطالبون فيها بتحقيق المطالب المرفوعة والمحددة في المراسلات المختلفة الموجهة إلى الإدارة وعلى رأسها مطلب الأجور وظروف العمل. وأكدوا في رسالة وقعها 16 صحفيا تمسكهم بخيار الإضراب كإجراء "حتمي" للفت انتباه إدارة المؤسسة. وكان صحفيو "لوكوديديان دورون" قد أخطروا الإدارة بالدخول في إضراب عن العمل ويعتزمون تنفيذه بعد أسبوعين من اليوم.