كشف مصدر موثوق ل"الشروق" بالوادي، أن قتيلا آخر من أبناء المنطقة، سقط ،الاربعاء، في ساحة القتال بدماج اليمنية بين الحوثيين والسلفيين، ويتعلق الأمر بالمدعو أسامة، وينحدر من مدينة جامعة وهو من مواليد 1986، وبهذا يرتفع عدد القتلى الجزائريين في اليمن إلى 6 قتلى من الوادي وتبسة وورڤلة. وشنت قوات الدرك الوطني حملة توقيفات سمحت لها بالإطاحة بشبكة لتجنيد المقاتلين الجزائريين وإرسالهم إلى دماج اليمنية. وتضم الشبكة التي تم ضبطها 11عنصرا، تم تقديم 7 منهم الخميس أمام الجهات القضائية، بعد أن وجهت لهم تهمة الانخراط في شبكة أجنبية تدعو للعمل المسلح وضبط منشورات من دولة أجنبية، تحرض على القتال في دماج اليمنية وتضر بالمصلحة الوطنية والأمن القومي. وأشارت مصادر "الشروق"، أن هذه الشبكة التي تم ضبطها بولاية الوادي لها امتدادات أخرى، وهي في تنامٍ كبير. وكشفت المصادر أن عدد الجزائريين المتواجدين بدماج اليمنية، يقدر عددهم ب120 جزائري من مختلف الولايات، قصدوا اليمن في البداية من اجل طلب العلم والدراسة بمعهد دماج لعلم الحديث وأصول الدين، وهو معهد تابع للقطاع الخاص باليمن، وغير خاضع لسلطة الدولة اليمنية، وبعد تطور الأحداث بالمحافظة التي يقع فيها المعهد وهي محافظة صعدة، تغيرت وجهت المتنقلين من طلب العلم للجهاد ضد من يصفونهم بالشيعة الروافض، في إشارة للحوثيين الذين يشنون هجوما على المنطقة المذكورة.