تصاعدت وتيرة الاغتيالات التي تجتاح مدينة بنغازي شرق ليبيا، إذ اقدم مسلحون، امس الخميس، على اغتيال أمريكي يعمل مدرساً للكيمياء في "المدرسة الدولية" في المدينة، إضافةً إلى قتل ضابطين في الجيش وجرح آخر. وقال الناطق باسم غرفة العمليات الأمنية في بنغازي المقدم إبراهيم الشرع، إن "المواطن الأمريكي المتحدر من ولاية تكساس كان يمارس الرياضة الصباحية في شارع فينيسيا في منطقة الفويهات وسط المدينة، قرب مقر القنصلية الأميركية الذي تعرض لهجوم مسلح" من جانب جماعة "أنصار الشريعة"، ما اسفر عن قتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز عام 2012. وأبلغت مصادر في بنغازي "الحياة" أن الأميركي المغدور "معروف في المدينة، ويدعى رولاند سميث، ويتردد أنه اعتنق الإسلام وسمى نفسه عبد المالك". وفي واشنطن، أكدت نائبة الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أمس، مقتل "مواطن أميركي في بنغازي". وقالت في بيان مقتضب إن "الإدارة تتواصل مع عائلته وتوفر المساعدات القنصلية المطلوبة". ورفضت الخارجية إعطاء مزيد من التفاصيل، "احتراماً لخصوصية العائلة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أي أسئلة حول التحقيق يجب أن توجه "إلى السلطات الليبية".