سيكون منتخب بلجيكا أو منتخب "الشياطين الحمر" أول منافس سيواجهه المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ضمن لقاءات المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبي روسياوكوريا الجنوبية، بتاريخ 17 جوان 2014 القادم، بملعب مينيراو بمدينة بيلو هوريزونتي. وبالرغم من تراجع نتائج المنتخب البلجيكي وغيابه عن الساحة الدولية خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه عاد للتألق من جديد بمناسبة التصفيات الماضية، حيث لم يجد أي صعوبة للتأهل إلى مونديال البرازيل بعد سيطرته على المجموعة الأولى، وهذا على حساب منتخبات كرواتيا وصربيا واسكتلندا، وهو ما أهله لتصدر التصنيف الأول في قرعة المونديال على حساب منتخبات عريقة على غرار هولندا وإيطاليا وإنجلترا، وهذا بعد تربعه على المركز الحادي عشر في تصنيف الفيفا للمنتخبات. وعلى خلاف ما قد يظنه أنصار الخضر، لن تكون مهمة المنتخب الوطني سهلة أمام المنتخب البلجيكي بقيادة المدرب مارك فيلموتس، الذي تمكن من بناء فريق قوي بفضل الجيل الذهبي من النجوم الواعدين الذين أصبح يضمهم الفريق البلجيكي في صفوفه، مثل ناصر الشاذلي، إيدين هازار، روميلو لوكاكو ، كيفي ندي بروين، تيبو كورتوا، جيلي فوسن وتوبي ألديرفيريلد، إلى جانب المخضرم دانييل فان بويتن. ويملك منتخب بلجيكا خبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم من خلال مشاركاته ال11 السابقة، و كان الفريق البلجيكي قد خرج من مونديال 1998 بفرنسا في الدور الأول، وفي كوريا الجنوبية واليابان، وصل الشياطين الحمر إلى الدور ثمن النهائي قبل السقوط أمام البرازيل التي توجت لاحقا باللقب، فيما تبقى أحسن مشاركة لبلجيكا في مونديال المكسيك سنة 1986، حيث كان قريبا من تحقيق إنجاز كبير ببلوغه الدور نصف النهائي الذي خسره أمام الارجنتين. المواجهة الثالثة في تاريخ المنتخبين وستكون مباراة جوان القادم الثالثة في تاريخ المواجهات بين المنتخبين والمباراة الرسمية الأولى، حيث سبق للجزائر مواجهة تشكيلة "الشياطين الحمر" وديا في مناسبتين، انتهت المباراة الأولى التي جرت بتاريخ 14 ماي 2002 ببروكسل بالتعادل السلبي (0 / 0)، وهذا عندما كان يشرف على المنتخب الوطني المدرب رابح ماجر، أما المباراة الودية الثانية جرت بتاريخ 12 فيفري 2003 بملعب 19 جوان بعنابة، في عهد المدرب البلجيكي واسايج، وانتهت المباراة بفوز بلجيكا بنتيجة ( (1 / 3).