تجدد الجدل في السودان حول اختيار مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم للانتخابات الرئاسية المقبلة. ولمح نائب الرئيس السابق الحاج آدم يوسف بعد يومين من إقالته إلى أن الرئيس عمر البشير لن يكون هو المرشح في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن الضرورة فقط هي التي أبقت عليه في موقعه إلى حين انتهاء دورته الحالية بعد عام. وقال رئيس القطاع السياسي في الحزب الحاكم الحاج آدم في أول تصريح عقب إقالته من منصبه في قصر الرئاسة إن الحزب الحاكم قادر على اختيار مرشحه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة المقررة في أفريل 2015. وتابع: "البشير زاهد في الرئاسة وكان بإمكانه مغادرة منصبه ولكن الواقع حتم بقاءه حتى انتهاء ولايته"، في معرض رده على ناشطين وكوادر في الحزب الحاكم طالبت باتساع التغيير ليشمل رئاسة الجمهورية، وتنحي البشير افساحاً بالمجال أمام مرشح آخر الانتخابات المقبلة. وحث آدم الأحزاب السودانية الأخرى على تبديل قيادتها بقيادات شابة، محذراً إياها من ثورة قواعدها في حال عدم التقاطها مبادرة التغيير. ورأى أن التغيير الذي حصل في الحزب الحاكم أدهش الإصلاحيين. وأكد أن الإصلاحات ستطاول وكلاء الوزارات ومدراء المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية ومجالس الإدارات.