تقدمت الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، باعتذار رسمي على ما جاء بالخلفية التي ظهرت في المؤتمر الصحفي لعمرو موسى، وأعضاء لجنة الخمسين المختصة بمراجعة الدستور، للتعريف بمشروع الدستور الجديد، وأكدت فتح تحقيق في الصورة الظاهرة بعد اتضاح وجود خطأ إملائي فيها، إلى جانب احتوائها على صور أجانب. وقالت الهيئة في تصريح رسمي إنها وجهت بإجراء تحقيق "للوقوف على ملابسات تلك الواقعة" وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له في أعقاب المؤتمر الصحفي بسبب الصورة التي تجمع خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أجانب ومصحوبة بعبارة، بها خطأ إملائي، إذ جاء فيها "دستور كل المصرين،" بدلا من "المصريين". وأوضحت الهيئة أن الصورة قدمت قبل ساعات قليلة من بدء المؤتمر، "كتبرع من إحدى الجمعيات الأهلية المصرية التي تقوم بالدعاية للدستور،" مشيرة إلى أنها اتصلت بالجمعية التي شددت على أن الأخطاء لم تكن مقصودة. وأعربت الهيئة عن "تقديرها" للدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الدولية والمحلية. وكانت الانتقادات الموجهة إلى الصورة قد تعدت وسائل الإعلام المحلية لتصل إلى الصحف العالمية، مثل ديلي ميل البريطانية و"لوس أنجلوس تايمز" التي أشارت إلى وجود أجانب في الصورة، إلى جانب خلوها من أي وجود لنساء محجبات، رغم ارتداء معظم المصريات الحجاب، وأكدت الصحف أن صورة الطبيب المنشورة تعود إلى مقال حول إزالة آثار الترهل، أما صورة الشاب المعوق فهي مستخدمة في الكثير من الإعلانات.