أدانت محكمة الشراقة شابين بعام حبسا نافذا لارتكابهما جنحة إبعاد قاصر وحمل سلاح محظور، فيما برأت المتهم الثالث. وبدأت ملابسات القضية عندما خرجت أم رفقة ابنتها القاصر إلى منطقة "بالم بيتش" بحثا عن ابنتها الكبرى التي خرجت من المنزل غاضبة. وعندما وجدت ابنتها رفقة المتهمين، حاول أحدهما أخذ ابنتها القاصرة بالقوة، ولولا تدخل بعض المارة لتمكن من خطفها. بالمقابل أنكر المتهمان ما نسب إليهما من جرم وأكدا أنهما لم تكن لديهما نية إبعادها كون الشقيقة الكبرى كانت برفقتهما حيث إن أحدهما تقدم لخطبتها غير أن الوالدة رفضت طلبه. والأمر الذي تعجبت له هيئة المحكمة أن الابنة الكبرى التي حضرت شاهدة في قضية الحال وقفت ضد والدتها ووصفت تصريحاتها بالأكاذيب.