نفت مصالح الدرك الوطني أن تكون قد عثرت على كمية من المخدرات داخل إقامة الدولة حيث أكد الرائد حسين بلة قائد الكتيبة الإقليمية للشراقة أن فرقة نادي الصنوبر التابعة لإقليمه تحركت يوم الجمعة الماضي بناءا على معلومات كانت قد وردت الكتيبة بخصوص وجود ثلاث قوارب تحوم على شاطئ البهجة القريب من مقر إقامة الدولة القديم وظن أفراد الفرقة التي كان يقودها المساعد الأول مبارك الحاج أن الأمر يتعلق بالحراقة مما جعلهم ينتشرون في المنطقة لتشديد الخناق على العملية حيث كان الشاطئ يعم بالحركة لكن لم يكن بالإمكان التشكيك في أي كان مادامت الأدلة لم تثبث بعد. وفي حدود الساعة 11 و نصف من صباح يوم السبت يضيف الرائد حسين بلة "ظهر صندوق مغلف بكيس بلاستيكي على ضفة الشاطئ. ليتبين أن الزوارق لم تكن لأجل الحراقة بل جاءت لتسلُّم أو تسليم البضاعة.وعن النوعية يقول ذات المتحدث أنها عبارة عن مربعات بحجم 1كلغ مكونة من 10 قطع ل100 غرام بين النوع الرفيع الصافي وآخر ممزوج كانت محكمة التغليف بأشرطة الغراء السميك لحمايتها من مياه البحر.يبلغ سعر الواحدة منها في سوق المخدرات بالجملة 7 مليون أي بما يعادل 210 مليون تقريبا للكمية الإجمالية.وتتواصل التحريات لحد الساعة لأجل كشف هوية المتورطين الذي من الأرجح أن يكونوا في نواحي سيدي فرج أو عين البنيان حسب ذات المصالح التي تذهب توقعاتها الأولية إلى أن الشبكة تنشط بين عين البنيان ودواودة البحري خاصة وانه تم العثور على 54 كلغ في نفس الشاطئ. هذا وقد خاضت مصالح الدرك الوطني أول أمس الاثنين مداهمات على مستوى مختلف مناطق الضاحيتين الشرقية والغربية للعاصمة بداية من الصباح استمرت إلى غاية منتصف الليل. وتم تعريف 121 شخص على مستوى إقليم الشراقة واخلي سراح 106 فيما بقي 15 آخرون تحت النظر إضافة إلى توقيف شبكة مختصة في سرقة السيارات كان يقوم أفرادها بتقمص دور الزبون لدى سيارات الفرود ويسعون لكسب ثقته في المرة الأولى ليقوموا بالاعتداء عليهم لاحقا. حيث تم استرجاع 3 سيارات واحدة من نوع "اكسنت" وأخرى من نوع "تويوتا" تم استرجعت في جيجل وأخرى من نوع "دايو" والثالثة استرجعت في منطقة قرواو بالبليدة.إضافة إلى توقيف شخص من مواليد 1988 كان يقوم بالاعتداء على المواطنين بالأسلحة البيضاء والغازات المسيلة للدموع استعملها أيضا لمقاومة أفراد الدرك الوطني لما حاولوا إلقاء القبض عليه ويقول الرائد فارس معلم انه شخص في منتهى الخطورة ولدية أكثر من 40 قضية في العدالة. وأخر بتهمة التهرب الجبائي وتزوير محررات رسمية تمثلت أوراق الضرائب.أما في الضاحية الشرقية فقد أوقف ذات المصالح عائلة مكونة من 7 أشخاص من بينهم امرأة وطفل قاصر ينشطون في تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة على مستوى بلدية الكاليتوس، حيث تحركت فصيلة الأبحاث للجزائر العاصمة بناءا على معلومات والقي عليهم القبض في حالة تلبس بعد أسبوعين من الحراسة السرية والمقربة وتم حجز 115 علبة حبوب مهلوسة من نوع ريفوتريل و 15 أخرى من نوع سوالب 5ملغ و 50 مليون و 1300 يورو مع مجموعة من الأسلحة البيضاء استعملها أفراد العائلة ضد أعوان الدرك الوطني لما اقتحموا المنزل بأمر من وكيل الجمهورية مما أسفر عن إصابة دركي بجروح بليغة.ولا يزال التحقيق متواصل لحد الساعة. ريم.أ