سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصالح الدرك الوطني بالعاصمة تقدم حصيلتها: 3 آلاف عملية أمنية خلال المهرجان الثقافي الإفريقي بالجزائر.. الدرك يُوقف النساء سارقات الرعية الأمريكي المقيم بفندق الشيراطون
نفذت وحدات الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر، 3004عملية مرافقة للمشاركين المحليين والأجانب في المهرجان الإفريقي الثاني وذلك خلال الفترة الممتدة من 26جوان إلى 20جويلية. من جهة ثانية تميّز موسم الإصطياف لهذه السنة منذ بداية انطلاقه بانخفاض محسوس في عدد الحوادث رغم تسجيل ارتفاع في حظيرة السيارات بالعاصمة قُدرت بأزيد من 53ألف سيارة جديدة. استعرض العقيد مصطفى طيبي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر سهرة أول أمس، في ندوة صحفية، حصيلة نشاط الدرك الوطني المتعلق بتأمين المهرجان الإفريقي الثاني الذي احتضنته الجزائر منذ 5 إلى غاية 20جويلية الجاري، حيث جُنّدت جميع وحدات الدرك بإقليم ولاية الجزائر في مواقع إقامة المشاركين في المهرجان التي بلغت 14موقعا وكذا أماكن إقامة عروضهم عبر 35موقعا، كُلفوا بنقل 8974 مشاركا بينهم 2570أجنبيا من أماكن إقامتهم إلى نقاط العروض ومرافقتهم أيضا خلال خرجاتهم السياحية، وفي هذا الشأن نفّذت ذات الوحدات 3004عملية مرافقة بتجنيد 100دراج ناري و4 سرايا للتدخل. وبخصوص نتائج مخطط دلفين الذي دخل حيّز التطبيق منذ بداية شهر جوان إلى غاية يوم 02 جويلية، أكد العقيد طيبي أنه حقق نتائج جدّ إيجابية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وذلك بفضل تجنيد 800دركي و100 درّاج ناري عبر 27شاطئا تابعا لإقليم إختصاص الدرك بالعاصمة من أصل 25 شاطئا مسموحا للسباحة، بهدف تأمين حركة المرور المؤدية إلى الشواطئ وأماكن السياحة، وتقديم خدمات عبر الشواطئ وحماية المواطنين ومراقبة الشواطئ وأماكن تجمع المصطافين وقمع الباعة غير الشرعيين على طول الطرقات العمومية والاستغلال غير القانوني للشواطئ للسماح للمواطنين بالدخول إلى الشواطئ مجانا ومراقبة نقاط كراء الشمسيات والكراسي، مع تنظيم عمليات مداهمة مفاجئة لبعض الأماكن المعروفة بالإجرام. وفاة 10شبان غرقا بشواطئ العاصمة في أقل من شهرين أبرز ما ميّز موسم الإصطياف بالعاصمة هذه السنة معاينة 10حالات غرق أفضت إلى وفاة 10أشخاص لا يتجاوز معدّل أعمارهم 18سنة بينهم 6 قصّر، حيث تبين أن أسباب الغرق حسب ما ذكره العقيد طيبي تعود إلى السباحة في الشواطئ الممنوعة للسباحة والصخرية. كما أن أغلب الضحايا ينحدرون من الولايات الداخلية يجهلون السباحة، منهم 4 شبان من أصل ولاية المدية، وثلاثة آخرين من كل من البليدة، تيارت وسطيف. توقيف 111 شخصا مبحوثا عنهم من قبل مصالح الأمن في ظرف شهرين فيما يتعلق بالجانب الأمني وتعريف الأشخاص المبحوث عنهم من قبل مصالح الأمن، أسفرت جهود رجال الدرك الوطني بالعاصمة في إطار تنفيذ مخطط دلفين من الفترة الممتدة من 1 جوان إلى 22 جويلية الجاري، عن تعريف 37ألف و518 شخص من بينهم 111 مطلوبا لدى مصالح الأمن لتورطهم في مختلف الجرائم والمخالفات، مقابل توقيف 28 شخصا مبحوثا عنهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، إثر تنفيذ 20ألأف و675 عملية تعريف. وبلغ عدد الأشخاص المقبوض عليهم في إطار البحث منذ بداية السنة إلى 974 شخص خلال تعريف 140ألف شخص، حيث لاحظنا ارتفاعا في عدد الأشخاص المعرّفين والمبحوث عنهم الذين تم توقيفهم مقارنة بالسنة الماضية التي سُجل فيها 60ألف و990 عملية تعريف أدت إلى توقيف 953 شخص مبحوث عنهم، وذلك بفضل تعزيز وتكثيف عمليات المراقبة وتشديد الإجراءات الأمنية في إطار التصدي لتهديدات المجرمين واللصوص وتوقيفهم وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين . انخفاض ب 961حادث مرور رغم تسجيل 35 ألف سيارة جديدة بالعاصمة من إيجابيات موسم إصطياف سنة 2009على مستوى العاصمة، تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد حوادث المرور خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى يوم 32 جويلية الجاري، ب 169حادثا مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية. وفي هذا الصدد أشار العقيد مصطفى طيبي أنه رغم تسجيل 35 ألف سيارة جديدة على مستوى حظيرة السيارات بالعاصمة والتي بلغ مجموعها مليون و300 سيارة، 300ألف سيارة تجوب العاصمة يوميا، فقد انخفضت حوادث المرور منذ بداية السنة، بتسجيبل 450حادث مقابل 907 حوادث سنة 2008، وبالتالي انخفاض في عدد الموتى والجرحى. أما في إطار مخطط دلفين منذ حوالي شهرين، فتم تسجيل تراجع محسوس في عدد الحوادث ب 40حادثا 31 قتيل وانخفاض ب 472 جريح، وبلغ مجموع رخص السياقة المسحوبة منذ بداية السنة 12 ألف و692 رخصة مقابل 17ألف و268 سحب السنة المنصرمة. ''البلاد'' ترصد الجانب الأمني لموسم الإصطياف بالعاصمة في إطار عمليات المداهمة المفاجئة لأوكار الجريمة والأماكن المعروفة بالإجرام واللصوصية عبر إقليم اختصاص المجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر، بهدف تأمين أرواح ومممتلكات المواطنين خاصة عند توافدهم إلى شواطئ البحر، نظمت المجموعة الولائية للدرك بالعاصمة نهاية الأسبوع، المداهمة رقم 28منذ بداية السنة انطلقت في حدود الساعة السادسة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا من يوم الخميس استهدفت جميع الأحياء المعروفة باللصوصية والمعزولة والخطيرة. ''البلاد'' رافقت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك بزرالدة، إذ يُعتبر هذا الإقليم من أكبر المناطق التي يتنشر بها كل أنواع الإجرام، باعتباره يضم 16شاطئا مسموحا للسباحة تابعا لإقليم تخصص الدرك الوطني، يتوافد إليه يوميا حوالي 30ألف مصطاف وأكثر خلال يومي نهاية الأسبوع، مما يتطلب حضورا أمنيا مكثفا للتصدي لمحاولات أفراد اللصوص لاستهداف المصطافين وممتلكاتهم. كانت انطلاقتنا رفقة نائب قائد كتيبة الدرك بزرالدة الملازم تريكي في حدود الساعة الخامسة مساء باتجاه أول نقطة تتمثل في قرية الفنانين بزرالدة من أجل مراقبة ومتابعة والوقوف على آخر الترتيبات لسير عملية مرافقة الوفود الإفريقية المتبقية المشاركة في المهرجان الإفريقي، لنتوجه مباشرة إلى مقر فرقة الدرك ب''بالم بيتش'' باسطاوالي بعد معلومات وردت إلى قائد الوحدات لتنفيذ عملية تفتيش محل حلاقة للنساء جاءت معلومات تفيد أن زبائنه يتاجرون بمواد مخدرة، وصلنا إلى عين المكان بعد ضبط كل الترتيبات وبحضور العدد الكافي من رجال الدرك، إلى جانب إحضار الكلب المختص في اكتشاف المخدرات. وبعد أن قدم قائد فرقة الدرك أمر التفتيش لصاحبة المحل، رافقنا رجال الدرك في مهامهم إلا أن عملية البحث لم تُسفر عن أية نتيجة، لكن نوع الزبونات اللواتي وجدناهن داخل المحل يبقي جميع الشكوك قائمة حول ممارسة نشاط المتاجرة بالمخدرات• تركنا المكان، لنتوجه إلى مراكز الدرك رقم 1 و2 بشاطئ ''بالم بيتش''، لنتعرف على مهام الدرك وجهودهم في توفير الحماية والتغطية الأمنية للمصطافين المتوافدين بقوة إلى هذا الشاطئ، وغيره من شواطئ الجهة الغربية للعاصمة على غرار سيدي فرج الذي بدوره يُوفر الحماية والأمن للمصطافين الذين لا يغادرون البحر إلا في ساعات متأخرة من الليل. توقيف 18مهاجرا غير شرعي خلال 24ساعة أسفرت نتائج المداهمات المنفذة يوم الخميس من قبل جميع وحدات الدرك بالعاصمة عن توقيف 18مهاجرا غير شرعي، أربعة منهم بتهمة الهجرة غير الشرعية وحيازة أفلام مخلة بالحياء بالدويرة، ومغربي آخر من أجل الإقامة والهجرة غير الشرعية، وبكتيبة الدارالبيضاء تم توقيف 8 رعايا إفارقة للتهمة نفسها وأربعة آخرين من جنسية إفريقية أوقفتهم فصيلة الأبحاث بالعاصمة. من جهة ثانية، أشار العقيد طيبي إلى أنه تم تنفيذ 2181 عملية تعريف للأشخاص أطلق سراح 1588منهم و198 حُررت ضدهم محاضر وأطلق سراحهم، و26 شخصا وُضعوا تحت النظر بينهم 18مهاجرا غير شرعي. وسمحت العملية حسب العقيد طيبي خلال 24ساعة من حجز 17قرصا مهلوسا و8 غرامات من الكيف المعالج، 6 خناجر و2 عصي، 2 مظلات شمسية، 628 قارورة جعة، 88 قارورة نبيذ أحمر و2 قارورة ويسكي. أما الشرطة الاقتصادية فقامت بحجز 5235كلغ من الخضر والفواكه لعدم امتلاك السجل التجاري والبيع على الطريق العمومي، 227كلغ من اللحوم الحمراء لانعدام الفواتير والشهادة الطبية ونقلها على متن مركبة غير مجهزة. رعية أمريكية مقيمة بفندق الشيراطون تتعرض للسرقة من طرف 3 فتيات بفضل التواجد الميداني المكثف لعناصر الدرك الوطني في إطار عمليات المداهمة، تمكن عناصر تابعون للكتيبة الإقليمية للدرك بالشراقة من توقيف ثلاث فتيات من أجل تهمة السرقة، إذ بمجرد تلقي الفرقة الإقليمية بنادي الصنوبر لشكوى من طرف رعية أجنبية من جنسية أمريكية مقيم بفندق فخم. وبعد مباشرة التحريات تم القبض على الفاعلات اللواتي تسللن إلى غرفته وتمكنّ من سرقة خاتم من الألماس وآلة تصوير رقمية، استرجعها رجال الدرك وتقديم الفاعلات أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداع اثنتين منهما الحبس المؤقت ووضع أخرى تحت الرقابة القضائية. أما بخصوص حصيلة أمن الطرقات فتم تسجيل خلال يوم المداهمات 486 جنحة و300 مخالفة و1358 غرامة جزافية، بعد تعريف 1105مركبة التي أفضت إلى استرجاع سيارة كانت محل بحث ووضع 78أخرى في المحشر، وفي إطار عملية الردع والوقاية من حوادث المرور، سمحت المداهمات بسحب مجموع 407رخص سياقة منها 33 تتطلب التماس الوالي. وفي الأخير أشار العقيد طيبي إلى أن عمليات المداهمة أعطت نتائج جد إيجابية تم خلالها توقيف عدد معتبر من الأشخاص المشتبه فيهم، ولاقت العملية استحسانا كما لمسنا ارتياحا لدى المواطنين بدليل قضائهم سهرات ليلية على شاطئ البحر إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.