رفض السيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة تجمع السلم مجيء المغني اليهودي أنريكو ماسياس رفقة الرئيس الفرنسي ساركوزي كقدم من الأقدام السوداء - Pieds noirs - على خلفية ما سجله التاريخ عن هذا من مواقف سياسية وغيرها، في ذات الوقت قال أبو جرة "نرحب به كسائح لاغير".. وأضاف السيد وزير الدولة، أن الماضي لايمكن أن يمحى وقد أشار للموضوع بعد أن تم الترويج لزيارة أنريكو خلال الزيارة الرئاسية الفرنسية المرتقبة وأمام مناضليه في تجمع شعبي نهار الأمس مقترحا أن يكون التقييم على معيار التنمية لتشكيل أقطاب اقتصادية وفلاحية بدل التقييم الحالي "الولايات.. والدوائر..". ويضيف أن الحركة لا تتهرب من مسؤولياتها وأن المعركة هي اجتماعية وتكنولوجية وليست إيديولوجية، ليبعث برسالة لمقتطعي النشيد الوطني أن أبناء الجزائر حفظوا لانشيد الوطني ولاداعي لتحريفه أو تزييفه، ليعرج على مشكل الأجور والزيادات ويعتبر ذلك لا فائدة من ورائه إذا كان السوق يلتهب بالأسعار، مركزا على الأمن الغذائى قبل أي خطوة أخرى، وفي الأخير دعا الحكومة لفتح الحوار مع الأحزاب والأحزاب مع بعضها.. للقضاء على هذا الإحتقان السياسي. معاذ