كشفت الدكتورة ناذير مختصة في التغذية بوزارة الصحة أن 21 بالمائة من النساء الجزائريات يعانين من خطر السمنة التي يعتبرها المختصون مرضا يمكن أن يؤثر سلبا على باقي أعضاء الجسم ويعاني 32 بالمائة منهن من الوزن الزائد الذي يمكن أن يتحول إلى السمنة إذا لم يتم تداركه ، بينما تعاني 06 بالمائة من النحافة وتمثل نسبة الجزائريات اللواتي يتمتعن بالوزن العادي 41 بالمائة. أما عند الرجال فأكدت المتحدثة أن 09 بالمائة منهم مصابون بالسمنة و27 بالمائة يعانون من الوزن الزائد بينما تمثل النحافة 07 بالمائة ويبقى 57 بالمائة من الرجال في الجزائر يتمتعون بالوزن العادي. .وأضاف الدكتور كريم سالمي أن السمنة تؤدي إلى العديد من الأخطار الصحية والنفسية على غرار الإصابة بمرض السكري وضغط الدم والإجهاد وأخطر شيء يمكن أم تسببه السمنة هو الوفاة المبكر حيث أكد المختصون أنه توجد علاقة وثيقة بين الوفاة المبكرة وارتفاع معامل الكتلة الجسدية التي تمثل حاصل قسمة الوزن "كغ" على مربع الطول "متر مربع " وإذا زاد المعدل عن 30 درجة يعني إصابة الشخص بالسمنة كما أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتراوح معامل كتلتهم الجسدية بين 29 و32 درجة ترتفع مخاطر تعرضهم للوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 60% إلى 70%، مقارنة بمن يتراوح معدل كتلتهم الجسدية بين 18.5 و24.9 درجة، وهي الفئة التي يتمتع أصحابها بوزن طبيعي. بلقاسم حوام