سجلت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الجزائر 52 مخالفة على مستوى موانئ الصيد بالعاصمة من قبل مهنيي الصيد البحري خلال سنة 2013. وأوضحت مديرة الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الجزائر ربيعة زروقي أن "الصيد في المناطق الممنوعة هي المخالفة التي غالبا ما تتكرر لدى مهنيي الصيد البحري بحيث سجلت 45 مخالفة من هذا النوع في سنة 2013 مقابل 38 مخالفة في 2012". كما سجل أعوان حراسة الشواطئ السبعة (7) مخالفات متعلقة بصيد السمك الذي لم يبلغ بعد الحجم التجاري مقابل عشرة (10) مخالفات من نفس النوع ضبطتها المصلحة الوطنية لحراسة الشواطئ خلال 2012. وفي هذا الصدد أكدت زروقي أن تسجيل هذا العدد من المخالفات في السنتين الأخيرتين "ينبئ بارتفاع عدد المخالفات التي قد يرتكبها المهنيون على مستوى موانئ العاصمة في الأعوام المقبلة". وأكدت ذات المسؤولة أن الفترة التي يمنع فيها صيد الأسماك البيضاء وهي فترة الراحة البيولوجية وتم خلالها ضبط المخالفات المذكورة تمتد من 1 ماي الى غاية 31 أوت. أما فترة الراحة البيولوجية لسمك الإسبادون فتمد من 1 سبتمبر إلى غاية 31 أكتوبر بالإضافة إلى شهر مارس الذي أصبح شهرا للراحة البيولوجية لسمك الاسبادون ابتداء من سنة 2013. تجدر الإشارة إلى أن موانئ الصيد بولاية الجزائر (ميناء الجزائر- جميلة - تمنفوست) تنشط بها 287 سفينة صيد منها سفن صيد السردين وسفن الجياب وسفن المهن الصغيرة وسفن النزهة. من جهة أخرى سطرت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية الجزائر برنامجا استعجاليا لفائدة الموانئ الثلاثة سيتم تنفيذه في 2014 يتضمن حسب السيدة زروقي "اقتناء باخرة للتنظيف في كل من ميناء الجزائر وجميلة وتمنفوست كما سيتم تزويد هذه الموانئ برافعات متحركة بقدرة 40 طن". وتسعى المديرية إلى "تزويد هذه الموانئ برافعات متحركة بالإضافة إلى إنجاز أحواض جافة لتحميل وتفريغ السفن وشاحنات لجمع النفايات كما ستزود الأرصفة بالكهرباء وحنفيات للمياه ليتمكن أصحاب البواخر من استغلالها".