أصدرت محكمة الجنايات بجيجل نهار أمس، حكما ب20 سنة سجنا نافذا ضد الإرهابي (ع. ص) بعد أن وجهت له تهمة تكوين جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة القتل العمدي والسرقة مع حمل سلاح ناري وتخريب أملاك عمومية وخاصة باستعمال المتفجرات، وهي التهم التي اعترف بها المتهم، الذي ألقي عليه القبض داخل مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة الطاهير في بداية شهر مارس 2006، حيث كان يعالج هناك بطريقة سرية من جروح أصيب بها في مواجهات عسكرية. المعلومات التي قدمها هذا الإرهابي مكّنت من القضاء على الضابط الشرعي للجماعة السلفية وقد مكنت عملية القبض عليه، والمعلومات التي قدمها للجهات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب، قوات الجيش من تنفيذ عملية عسكرية هامة ضد كتيبة (عباد الرحمان) ومحاصرتها لمدة 03 أشهر داخل مغارة تقع بجبال سدات، أدت في النهاية إلى القضاء على المدعو (أبو عمير مصطفى) أمير المنطقة السادسة للجماعة السلفية للدعوة والقتال، والمدعو (أسد أبو البراء) المسمى مخلوف بوعلام الضابط الشرعي لذات التنظيم الإرهابي و04 إرهابيين آخرين، إضافة إلى تدمير 30 ملجأ وأزيد من 200 لغم، واسترجاع 40 قذيفة مدفعية من نوع (الهبهاب)، وقد اعترف المتهم أثناء محاكمته بالمشاركة في اغتيال 10 أعوان للحرس البلدي ببلدية برج الطهر في الثاني من شهر ديسمبر 2001 الموافق لشهر رمضان المعظم، والمشاركة في نصب حواجز مزيفة أدت إلى مقتل مقاول و04 مواطنين وعنصرين من الدفاع الذاتي بكل من بلديات الجمعة، بني حبيبي، العنصر، والشقفة في الفترة الممتدة مابين سنة 2002 وسنة 2003 ياسر عبد الحي