أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة في ساعة متأخرة من مساء أول أمس حكمين بالإعدام غيابيا ضد إرهابيين في حالة فرار، وهما، (ص.ع) المدعو "البارا" البالغ من العمر 42 سنة، و(م. ف) البالغ من العمر 41 سنة المتابعين بجناية تكوين جماعة إرهابية والقيام بأعمال إرهابية والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. كما أدانت المحكمة في ذات القضية المتهم (ن. ط) البالغ من العمر 30 سنة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة والقيام بأعمال إرهابية تستهدف المساس بأمن الدولة وحمل سلاح وذخيرة بدون رخصة والسرقة الموصوفة. وتعود وقائع القضية الى شهر مارس 2002 عندما شارك كل من الإرهابيين (ص. ع) "البارا" وشريكه (م. ف) في قتل عسكري في حاجز مزيف على الطريق الولائي الرابط بين بلديتي سريانة وجرمة. كما شاركا في عملية قتل عسكريين آخرين في بلدية الزانة البيضاء. وخلال جلسة المحاكمة تم إسقاط تهمة القتل عن المتهم (ن. ط) الموقوف الذي كان قد سلم نفسه لمصالح المركز الجهوي العسكري للتحريات بقسنطينة، أين صرح بأنه كان يعمل في رعي الأغنام بضواحي بلدية سريانة أين التقى الإرهابي أبودجانة وإرهابيين آخرين قال أنهم طلبوا التعامل معه كعنصر دعم فقط قبل أن يلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2000 لينخرط في صفوف الكتيبة المسماة " كتيبة الشلعلع" التي ينتمي إليها "البارا " تحت إمرة الإرهابي "يونس أبو الحسن" قبل أن ينضم بعد 3 سنوات من ذلك الى كتيبة " اوستيلي" ثم الى كتيبة "الفتح" بين ولايتي خنشلة وتبسة.