أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الأحد، بالجزائر العاصمة، أن الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بمالي "أحياء يرزقون"، معربا عن آماله في أن لا تطول مدة احتجازهم وأن "يطلق سراحهم في أقرب الآجال". وأوضح لعمامرة في ندوة صحفية نشطها مع نظيره المالي زهابي ولد سيدي محمد أن "تحرير هؤلاء الرهائن حدث أساسي ويحظى بأولوية العمل الجزائري"، مشيرا إلى أن "التشاور مع عدد من الأشقاء داخل و خارج مالي متواصل". وأعرب الوزير عن أمله أن تكلل هذه الجهود ب"النجاح في أقرب وقت ممكن". ويذكر أن القنصل ومعاوينه قد اختطفوا يوم 5 أفريل 2012 من مقر القنصلية الجزائرية بقاو شمال مالي.