اجتمع الأحد بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالجزائر العاصمة ممثلو خمسة أحزاب سياسية إضافة إلى رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور للتشاور حول مواضيع تخص الانتخابات الرئاسية القادمة والوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تمر به الجزائر. وأوضح بيان موقع من قبل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن هذا "اللقاء التشاوري" حضره كل من "رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش و رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري و رئيس حزب الجيل الجديد، جيلالي سفيان و أمين عام حركة النهضة محمد ذويبي الى جانب رئيس الحزب المستضيف لهذا اللقاء محسن بلعباس و أحمد بن بيتور ". وأشار البيان إلى أن اللقاء كان "مناسبة لتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به الجزائر" الذي رأى الحاضرون أنه "خطير بكل المقاييس". وجاء في البيان أيضا أن الانتخابات الرئاسية القادمة "شكلت نقطة جوهرية في هذا النقاش" مبرزا أن "انعدام النية الحسنة عند السلطة الحاكمة بتنظيمها بالشفافية والنزاهة اللازمتين تفرض علينا مواصلة تعميق الحوار المشترك مع من يقاسمنا القناعة في بناء دولة القانون واحترام الدستور والحريات الأساسية". "كما تفرض علينا هذه الظروف— يضيف البيان—مواصلة العمل المشترك من أجل تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وإرساء قواعد الديمقراطية للوصول الى التغيير السلمي في الجزائر". واتفق المشاركون في هذا اللقاء على " بلورة عمليات سياسية ميدانية في لقاءات أخرى قريبة".