كان من المنتظر حضور علي بن فليس المرشح المحتمل لرئاسيات افريل 2014 مع بن بيتور والالتحاق بمجموعةال14 لكنه غاب ولا تعرف أسباب غيابه هل يمكن قراءة هدا الغياب انه أشارة للسلطة حتى ترضى به بديلا لبوتفليقة أم هي عدم اعترافه بمجموعة ال14 ويراها إنها ليست بمستواه وقيمته السياسية فكيف سينعكس ذلك عليه من الناحيتين او الجهتين السلطة والمعارضة.أكد محمد حديبي المكلف بالإعلام لحركة النهضة أمس في اتصال مع "الاتحاد" أن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس لم يعلن ترشحه رسميا لرئاسيات أفريل المقبل، و أن كل ما يقال في الصحافة الوطنية عن تأكيد معلومة ترشحه ما هو إلا إشاعة لا نعرف صحتها من عدمها بالنظر الى أن الشخص المعني بذلك لم يؤكد ذلك، و في سؤالنا عن ما إذا كان غيابه عن لقاء التكتل العشرين الجديد يعد مغازلة للسلطة لإقناعها بكونه البديل الأفضل و الأنسب لخلافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في قيادة البلاد، رد الناطق باسم حركة النهضة قائلا "غياب علي بن فليس عن الاجتماع الذي عقد أول أمس هو حرية شخصية، لا يمكن التدخل فيها، و أنهي لا تعبر عن شيء كما يقال ، في سياق ذي صلة ببيت النهضة قال محدثنا أنه يتم حاليا التحضير لاجتماعات أخرى نوحد فيها كثر مواقفنا لنخرج بما يخدم الوطن"، و أضاف أن الحركة تزعم عقد مجلس الشورى في 6 ديسمبر المقبل بزرالدة، و أعلنت أحزاب وشخصيات سياسية، عن إنشاء تكتل سياسي يضم 20 حزباً وشخصية سياسية مستقلة، ومرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل المقبل، ووقع قادة التكتل السياسي الجديد على مبادرة سياسية مشتركة تستهدف الدعوة إلى إرجاء تعديل الدستور الذي يعتزم الرئيس بوتفليقة الإعلان عنه قبل نهاية السنة الجارية، وإنشاء هيئة مستقلة تتكفل بالإشراف على تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة. التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية ينظم الى 14 والتحق بالمجوعة حزب تجمع من أجل الثقافة والديمقراطية كبرى الأحزاب العلمانية، ويضم التكتل أيضاً عدداً من الشخصيات السياسية المستقلة، بينها المرشح للرئاسيات رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، والمرشح للرئاسيات جيلالي سفيان، والناشط السياسي أرزقي فراد ووزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي، والضابط السابق في الجيش أحمد عظيمي. تهديد بمقاطعة الرئاسيات هددت الأحزاب المعارضة في شكلها الجديد بعشرين حزب بمقاطعة الرئاسيات في حال ظلت الظروف التقنية والسياسية كما هي، وجاء في البيان أنه "لا نستطيع أن نثق في أي إجراء أو تعهد من قبل السلطة بشأن نزاهة الانتخابات، ورأى أنه "كلما دعت السلطة إلى إصلاحات سياسية، اتجهت البلاد أكثر إلى عقلية الأحادية"، وطالبت "إرجاء تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعدم توافر الشروط والظروف الملائمة لتعديل توافقي يستجيب لتطلعات الشعب والطبقة السياسية"، و"إنشاء هيئة مستقلة تدير الانتخابات، تشرف على تحضير وتنظيم الانتخابات في كل مراحلها القانونية"، مقاومة سلمية، ووضع تكتل ال20 مبادرته في سياق المقاومة السياسية السلمية المستمرة، وتعهد بمواصلة التنسيق السياسي المشترك، "بحثاً عن قواسم مشتركة، وتجاوز كل الخلافات، استجابة لحساسية الوضع الداخلي سياسياً واقتصادياً". بن بعيبش و مقري يؤكدان على جبهة سياسية الحاجة للتغيير وقال رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، إن "الكتلة ليست بصدد مرشح توافق، الأمر لا يتعلق بهذه المسألة"، وعلق رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على اجتماع المعارضة، أنه "فاتحة لتشكيل جبهة سياسية موسعة بغرض التغيير والإصلاح السياسي الرئاسية ومواصلة المقاومة السياسية بعد الانتخابات، لأن البلاد تسير إلى المجهول ببقاء زمر الفساد"، مطالب غير واقعية وبحسب مراقبين، فإن مطالب تكتل ال20 سياسية وإعلامية أكثر منها واقعية.