يعيش السيد محمد لطرش بوثلجة حالة اجتماعية يرثى لها، وقد بلغ به اليأس إلى غاية محاولة الانتحار، بعد أن سدت في وجهه جميع الأبواب، وبعد أن أصبح غير قادر على توفير المستلزمات الضرورية لابنه "سعيد"، 20 سنة، المصاب بإعاقة حركية بنسبة مائة بالمائة والذي يرقد في مستشفى بومرداس، بعد أن تعرض لحادث مرور بالمدخل الرئيسي لنفق السكة الحديدية بقورصو عشية احتفاله رفقة أصدقائه بفوز المنتخب الوطني على نظيره البوركينابي وتأهله إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل وخضع لجراحة دقيقة على مستوى ظهره مست جزءا من عموده الفقري، وكذا إصابته بتشوهات خطيرة في وجهه، وهو حاليا في العناية المركزة، يحتاج إلى الحفاظات يوميا، بما أنه لا يقدر على الحراك، مع العلم أن الوالد بطال ولا يملك أي مصدر للرزق، ويعيل عشرة أفراد، ناهيك عن انفصال ابنته عن زوجها مؤخرا، كما أن الوالدة ترقد في غيبوبة بمستشفى بارني بعد تلقيها خبر الحادثة التي تعرض لها فلذة كبدها، فوجد السيد محمد نفسه غير قادر على القيام بواجباته كأب بما أنه لا يملك راتبا شهريا، وأبناؤه لا يزالون صغارا، وفي ظل هذه المعاناة التي يندى لها الجبين، يناشد محمد ذوي القلوب الرحيمة والسلطات المحلية لبلدية بودواو مساعدته ليتمكن من التكفل بمصاريف العائلة، وخاصة ابنه المعوق ولو من خلال توفير الحفاظات له وأجر الجميع على الله. ولمن يريد المساعدة الاتصال على رقم محمد:0777.88.90.01