تعيش الطفلة مروة حريري التي لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، يوميات عصيبة بسبب المرض الخطير الذي يُلازمها منذ الأشهر الأولى لولادتها، حيث يحتاج جسمها باستمرار للتزود بالصفائح الدموية البيضاء من فصيلة (أ +)، الأمر الذي أرهق جسمها النحيل، وبات يتهدد حياتها بفعل صعوبة توفير المتبرعين في كثير من الأحيان. وخلافا لباقي الأطفال في سنها، تقضي البرعمة مروة التي تقيم بولاية مستغانم والمُنحدرة من عائلة فقيرة، جُل أوقاتها قي المركز الإستشفائي للأورام السرطانية المتواجد بمنطقة الحاسي بوهران، حيث يتم تزويد جسمها باستمرار بالصفائح الدموية البيضاء التي يعاني جسمها من عجز كبير في إنتاجها نتيجة المرض على مستوى الطحال والنخاع. وتؤكد والدة المريضة بأنها تواجه الكثير من الصعوبات في إيجاد متبرعين من نفس الفصيلة، فضلا عن تعذر توفير هذه الصفائح من مركز نقل الدم خاصة أثناء نهايات الأسبوع أو في الفترات الليلية. وأمام هذا الوضع، تناشد الوالدة السلطات الوصية وذوي القلوب الرحيمة من أهل البر والإحسان، التدخل من أجل إنقاذ ابنتها قبل فوات الأوان، باعتبار أن علاجها مرهون بعملية زرع الطحال والنخاع، حيث تعد عملية جراحية سهلة تتم بشكل عادي في بعض الدول بالخارج، حسب الأطباء الذين يتابعون وضعها الصحي، مضيفة بأنه من حق ابنتها أن تعيش وتلعب مثل باقي الأطفال. للمساعدة: 0777 98 42 96