كشفت حميدة كتاب، رئيسة جمعية الأمل لمساعدة مرضى داء السرطان، أن الجزائر تعد 3500 حالة وفاة سنويا بسبب الداء الخبيث بمعدل 10 نسوة يتوفين بمرض سرطان الثدي الخطير، حيث الأرقام تعبر عن الإرتفاع المتزايد لحالات الإصابة وهو ما تؤكده الإحصائيات الجديدة بالمستشفيات الوطنية التي باتت تسجل ارتفاعا بأكثر من 2000 حالة جديدة في السنة، وهي أرقام مخيفة تستوجب تدخل الجهات الوصية والمسؤولة للحد من أخطار هذا المرض الخبيث القاتل. وحسب تصريحات رئيس جمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بمرض السرطان خلال اليوم التحسيسي الذي احتضنته، الأسبوع الفارط، قاعة الاجتماعات بمقر الولاية الجديد بغليزان فإنها تدق ناقوس الخطر للأرقام المخيفة التي باتت تسجلها مستشفياتنا، والتي تؤكد الانتشار الرهيب للمرض الخبيث، مؤكدة أن هذا المرض أصبح هاجسا حقيقيا، وحسبها بعد أن كان يتم تسجيل 7 آلاف حالة إصابة جديدة انتقلنا حاليا إلى 10 آلاف حالة جديدة، وهو رقم حسب حميدة كتاب يستدعي الوقوف عنده ويستوجب تدخل عديد الجهات المسؤولة.