تم الجمعة بسيدي غيلاس غربي ولاية تيبازة، تشييع جثمان جعفر محمد فقيد الولاية الثالث في حادث تحطم الطائرة العسكرية الى مثواه الاخير في جو مهيب حضور السلطات العسكرية والمدنية فيما لاتزال عائلتا خطاب وبوجدية، تنتظران التعرف على جثة فقيديهما لنقلهما وتشييع جثمانهما بمسقط راسيهما ببلديتي بني ميلك وتيبازة. وافاد افراد من عائلتي حطاب وبوجدية انه وبعدما تأكدا من ان ابنيهما ضمن تعداد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية بولاية ام البواقي نهاية الاسبوع الماضي، توجه والدا الفقيدين الى المستشفى العسكري بقسنطينة، غير انهما لم يتمكنا من التعرف على الجثتين المتفحمتين الامر الذي تطلب الخضوع الى التحاليل الطبية لتحديدهما في انتظار نقلهما الى مدينتي تيبازة وبني ميلك . وكان ضحايا سقوط الطائرة العسكرية، جعفر محمد 20 سنة من حي بيدال غرب بلدية سيدي غيلاس، خطاب رفيق 21 سنة من بلدية بني ميلك وبوجدية عبدالرحمان 22سنة من حي سدامو المعروف بدوار الغرابة ببلدية تيبازة، قد التحقوا منذ حوالي 6 اشهر بصفوف الجيش الوطني الشعبي كجنود عاملين، حيث خضعوا لفترة تكوينية بولاية تمنراست ليتم تحويلهم الى ثكنات بشمال الوطن غير ان ارادة الله شاءت ان يقضوا حتفهم اثر سقوط الطائرة التي كانت تقلهم .
الضحايا جعفر محمد 20 سنة جندي من بلدية سيدي غيلاي خطاب رفيق 21 سنة جندي من بلدية بني ميلك بوجدية عبد الرحمان 22 سنة من بلدية تيبازة