أحصى مدير المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري بتيبازة، 16 سمكة أرنب تم تقديمها من قبل الصيادين إلى مركز البحث ببواسماعيل بعد أن علقت بشباك الصيد على مستوى موانيء الولاية. وصرح مدير المركز أن صيادي السمك بمختلف موانئ الولاية عثروا بشباك الصيد على هذه الأسماك السامة وقدموها للمركز الذي يجري الآن حسبه بحوثا لمعرفة أسباب ظهور هذه الأسماك في هذه الفترة، ومعلوم أن الحديث عن خطر هذه الأسماك دفع بالعديد من المواطنين إلى العزوف عن استهلاك كل أنواع السمك رغم حملات التوعية التي تؤكد أن سمك الأرنب يضر بمن يتناوله وليس لمسه او احتكاكه بالأنواع الأخرى من السمك.