لم تخف بطلة برنامج جرنان الڤوسطو مقران وسيلة المعروفة باسم "كبسولة" رغبتها الجامحة في التنقل رفقة أنصار المنتخب الوطني لمؤازرة رفقاء بوڤرة خلال فعاليات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل هاته الصائفة، بحكم هوسها الكبير برياضة كرة القدم، وخاصة كما قالت فالأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الجزائري، ولهذا السبب أسرت للشروق أنها تعمل ليل نهار وتقبل المشاركة في أي عمل، المهم تحصيل المال الكافي لتغطية الرحلة، ما تعتبره فخر واعتزاز، مؤكدة عشقها لكل ماله علاقة بالوطن والدليل نيتها في تقمص دور إحدى شهيدات الوطن في عمل درامي تاريخي، حيث أظهرت حماسة كبيرة لتمثيل دور حسيبة بن بوعلي أو جميلة بوحيرد. "كبسولة" التي عرفها الجمهور في حصة قهوة الڤوسطو ثم جرنان الڤوسطو وبعض السلسلات الهزلية كالكاميرا المخفية "كامي" التي بثتها قناة الشروق تي في، رمضان المنصرم زيادة على بعض المسلسلات الدرامية مثل نور الفجر، وتخوض هاته الأيام بوهران تجربة أخرى من نوع السيتكوم مع ثلاثي الأمجاد وعروض أخرى ستقبل أحسنها، كما قالت لأنها حريصة كل الحرص على عدم الإنقاص من صورتها من خلال أعمال رديئة أو مخلة، حيث ترى الابنة الوحيدة أنها مسؤولة على شرف عائلة بأكملها ويستحيل التضحية من أجل المال أو الشهرة، معتبرة في نفس الوقت أن ظهورها بحصة قهوة الڤوسطو فتح لها باب الشهرة على مصراعيه، حيث لا تنزل للشارع، إلا ويحاصرها المعجبون يسألون عن جديدها، طالبين منها إعادة تجسيد بعض السكاتشات التي برعت في تأديتها رفقة الممثل الشاب نبيل عسلي، لاسيما مقطع "حبيبنا، راك شايف والميزيريا تحيا الجزائر"... ويبقى حسب ابنة الحي الشعبي باب الواد، المسرح أهم مجال يكسب الفنان فيه نضجا وتجربة، وعلى هذا الأساس تحضّر كبسولة لعرض مسرحي من نوع الوامان شو بعنوان"كيما دير تحير" الذي كتبته بنفسها وستزور من خلاله عدة ولايات من الوطن لعرضه. المونولوج يعالج حياة امرأة ومشاكلها اليومية مع الرجل ونظرة المجتمع لها وعن الفنانين الذين تعشق وسيلة فنهم أجابت .."المرحومة وردية بدون منازع فهي فنانة عملاقة براعتها تجعلني أقتبس من حواراتها بعض الكلمات المضحكة لأخلد ذكراها وأكرّمها على طريقتي لأنها منحت الجزائر الكثير ولم نمنحها شيئا تقول وسيلة مقران..".