أرسل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفدا من مساعديه الى الجزائر لتقييم مخالفات الاعتداءين الإرهابيين لاسيما الذي استهدف مقرات المفوضية السامية للاجئين و مكاتب برنامج الأممالمتحدة للتغدية العالمية مخلفا أكثر من 30 قتيل حسب الحصيلة الرسمية. فبعد أن أعلن دقيقة صمت خلال إشغال المؤتمر الدولي حول تغير المناخ باندونسيا قال الأمين العام بأنه أرسل وفدا من مساعديه إلى الجزائر على راسهم مسير برنامج الاممالمتحدة للتنمية كمال دافيس لوقوف على مخالفات العمل الارهابي الذي استهدف عمال الهيئة الأممية في الوقت الذي قامت فيه وزارة الخارجية الجزائرية بوضع تحت تصرف العمال الامميينبالجزائر وسائل الاتصال بعد الدمار الذي لحق بمكاتبهم . و كان الهجوم الذي استهدف مكاتب الأممالمتحدة بحيدرة قد خلف حسب مصادر أممية ما لايقل عن 20 قتيلا من بينهم 11 عاملا للأمم المتحدة . و كان برنامج التغذية العالمية قد أعلن أمس وفاة موظفة فيليبنية ، جين لونا، 48 سنة، مكلفة بالمالية التحقت بمنصبها مند أسبوع في حين تعرضت موظفة ثانية ، جزائرية الجنسية ، ليندة معتوقي، لجروح . و أشارت المنظمة أن الحصيلة كادت أن تكون أثقل لولا تواجد أغلبية العمال في تربص خارج المقر الذي دمر كلية. و كانت سفارة الصين في الجزائر قد أكدت في اتصال للشروق عن وفاة نائب مدير شركة البناء و الهندسة الصينية جراء العملية الانتحارية التي استهدفت مقر المجلس الدستوري ببن عكنون في حين تعرض سبعة عمال صينيين آخرين لجروح. و قد أكد السيد سونغ المكلف بالإعلام لدى سفارة الصين بان المدعو ليو الذي يشغل منصب مدير مساعد "قد توفي في الاعتداء في حين تعرض سبعة من زملائه لجروح متفاوتة اثنان حالتهما لا تستدعي القلق يخضعان للعلاج في المستشفى في حين غادره الخمسة الآخرون". و كان وزير الداخلية يزيد زرهوني قد أعلن أمس عن وفاة رعيتين سينيغاليتين إضافة الى سيدة لبنانية في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر الأممالمتحدة بحيدرة. كمال منصاري