و أسفر عن مقتل 17 من موظفيها من بينهم 11 جزائريا و مقر المجلس الدستوري ببن عكنون. و سيستقبل بان كي مون من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حسب المعلومات المتوفرة ل"النهار"و رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم، حيث سيحرص الأمين الأممي خلال هذا اللقاء على تجديد إلتزام المجموعة الدولية على بذل جهودها في مكافحة الإرهاب في الجزائر و العالم و كانت منظمة الأممالمتحدة قد أدرجت اعتداءات 11 ديسمبر ضمن الأكثر دموية وكان بان كي مون بشدة ب"الهجمات الإرهابية الجبانة" التي استهدفت مكاتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وقال بان كي مون خلال مؤتمر خاص بالتغير المناخي في بالي بإندونيسيا "إن هذه الهجمات غير مبررة أيا كانت الظروف". وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن فرحان حق الناطق باسم الأممالمتحدة أن العدد الكلي للعاملين بالمفوضية هو 19 موظفا أجنبيا و115 موظفا محليا، لا يعملون كلهم في المكاتب التي أصابها الانفجار. و يتمثل برنامج بان كي مون في الجزائر في لقاءات مع مسؤولين جزائريين أبرزهم مراد مدلسي وزير الخارجية حول استئناف عمل المفوضية في أقرب الآجال و من هذا الباب سيتم حسب مصدرنا تحويل المفوضية إلى مقر جديد لتحقيق ذلك . ومن المقرر أن يغادر بان كي مون الجزائر في نفس اليوم و لم تكن زيارته مبرمجة إلى الجزائر في هذا التاريخ و تندرج في إطار دعم الجزائر في مكافحة العنف و الإرهاب ، وسبق أن أوفد بان كي مون الخميس الماضي كامل دارفيس منسق برنامج الأممالمتحدة الخاص بالتنمية الصناعية الذي يشغل أيضا منصب المكلف بالأمن على مستوى المنظمة الأممية و أعلن في لقاء صحفي بالجزائر أنه لن يتم خفض عدد الموظفين بالمفوضية الأممية و أن ممثلية الأممالمتحدة لن تغلق سفارتها في الجزائر و سيعرض بان كي مون حسب مصدر ديبلوماسي إستراتيجية عمل ممثليها في الجزائر خلال هذه الزيارة التي تدوم يوما واحدا.