قدرت دراسة اقتصادية سعودية أن أرباح القطاع الخاص السعودي من موسم الحج والعمرة ستبلغ نحو 9.6 مليار دولار، وزعت بنحو 16 مليار ريال (4.26 مليار دولار) للحج و 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) للعمرة. وقالت الدراسة التي أعدها الدكتور علي حسن ناقور، الحاصل على درجة الدكتوراه في اقتصاديات الحج والعمرة أن يصل الأثر الاقتصادي للحج والعمرة، إلى نحو 36 مليار ريال نحو 9.6 مليار دولار)، بينما كان قبل ثلاثة مواسم 30 مليار ريال نحو 8 مليارات دولار صبت جميعها في شريان القطاع الخاص السعودي. وأشارت الدراسة التي أوردتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إلى أن الزيادة السنوية لأعداد الحجاج والمعتمرين والتي تبلغ 5% لمواسم الحج و15% للعمرة. وتوقعت الدراسة أن يصل العدد الكلي للحجاج خلال السنوات القليلة المقبلة إلى اكثر من 4 مليون حاج من بينهم نحو 2.6 مليون حاج من حجاج داخل السعودية، سواء كانوا مواطنين أو من المقيمين فيها من جنسيات أخرى. وأشارت إلى أن أعداد المعتمرين سيصل بعد ثلاث سنوات وتحديدا في 2010 إلى أكثر من 8 ملايين معتمر يفدون على مدار العام من أكثر من 140 دولة، وان يستحوذ شهر رمضان على حوالي 36.3% من مجموع المعتمرين. وأوضح ان هذه الأعداد تسهم في إنعاش الكثير من الخدمات والقطاعات في العديد من المدن السعودية خاصة مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والمناطق الأخرى. وأشارت الدراسة إلى أن أوجه الإنفاق لدى الحجاج والمعتمرين تتوزع على عدد من القنوات التي يملكها ويديرها القطاع الخاص كقطاع النقل والإسكان والمواد الغذائية والإعاشة التي يحتاجها الحجاج والمعتمرين. وقدرت الدراسة أن الحاج أو المعتمر من دول الخليج يعتبر الأعلى في الإنفاق، يليه الحجاج من دول أمريكا وأوروبا وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا. هذا وتشير تقديرات اقتصادية إلى أن هناك مليوني أضحية يتم ذبحها كهدي لحجاج بيت الله الحرام تقدر قيمتها بحوالي 750 مليون ريال سعودي أو ما يعادل 200 مليون دولار في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقد توقعت دراسة اقتصادية أعدتها الغرفة التجاية والصناعية بالمدينة المنورة أن تتراوح إيرادات الأسواق التجارية والمجمعات الفندقية والسكنية خلال موسم العمرة هذا العام بين 5.234 مليارات ونحو 9.018 مليارات ريال بمتوسط يصل إلى 7.076 مليارات ريال. الشروق أون لاين. الوكالات