كشف الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش بعد انتهاء ولايته الرسمية عن مهارات في الرسم، فعرض أخيراً لوحاته في المكتبة الرئاسية في تكساس، بينما اتجه رؤوساء أميركيون آخرون لكتابة مذكراتهم السياسية وتأسيس المكتبات الرئاسية وغيرها من النشاطات. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الثلاثاء تقريراً يستعرض نشاطات بعض الرؤساء الأميركيين بعد مغادرتهم البيت الأبيض. جورج بوش: بقي بعيداً عن السياسة والإعلام بعد انتهاء ولايته الرئاسية واقتصر ظهوره على حضور مباريات كرة القاعدة وكرة القدم. واهتم بمجال إصلاح قوانين الهجرة والمساعدات الإفريقية، بينما احتفظ بعيداً من الأضواء بهواية الرسم، إذ جسّد ذكرياته في أعمال فنية، وأصدر أيضاً مذكراته في كتاب. بيل كلينتون: أصدر كتاباً عن سيرة حياته بعنوان "حياتي"، وأطلق "مؤسسة كلينتون" و"مبادرة كلينتون العالمية"، و"مبادرة مؤسسة كلينتون للتغيّر المناخي" بعد التسونامي الذي وقع في المحيط الهندي عام 2004، وتعاون مع خصمه السياسي القديم جورج بوش الأب لإنشاء صندوق إغاثة. رونالد ريغان: أصيب بمرض الألزهايمر، وقضى معظم فترة ما بعد انتهاء ولايته في منزله في كاليفورنيا، حيث كان يمارس ركوب الخيل. وأسس "جائزة رونالد ريغان للحرية"، التي تُمنح للمدنيين الذين يعزّزون الحريات في انحاء العالم. جيمي كارتر: واصل نشاطه السياسي بعد تقاعده وحاز على جائزة نوبل للسلام، إذ عمل مع إحدى الجمعيات الدولية، وأسس "مركز كارتر لتعزيز حقوق الإنسان". جيرالد فورد: عاد إلى كاليفورنيا وقضى أوقاته في التنزّه ولعب الغولف، كما انضم إلى معهد "أميركان إنتربرايز" كزميل ومدرّس لاحقاً. ريتشارد نيكسون: اهتم بعد تركه منصبه نتيجة فضيحة "ووترغيت"، بالكتابة عن تطبيع العلاقات الاميركية مع الصين، وعن قضايا سياسية خارجية أخرى. ليندسون جونسون: انتقل إلى مزرعته في تكساس منعزلاً عن العالم، وتوفي بعد 4 سنوات على تركه العمل السياسي. دوايت أيزنهاور: تقاعد في مزرعته في ولاية بنسلفانيا حيث كرّس وقتاً للرسم والإهتمام بالمواشي. هاري ترومان: تقاعد في مدينة إندبندنس في ولاية ميسوري، حيث أمضى وقته في القراءة والسير في انحاء البلدة مصراً على وصف نفسه "السيد المواطن". ويليام هوارد تافت: عُيّن بعد مغادرته البيت الأبيض، رئيساً للمحكمة العليا الأميركية في جويلية عام 1921 وظل في هذا المنصب حتى فبراير قبل حوالي شهر من وفاته. جون كوينسي آدمز: لم تتوقف حياته السياسية عند انتهاء ولايته الرئاسية، بل واصل نشاطه وأصبح عضواً في الكونغرس لمدة 18 عاماً.