رغم تعهد المديرية الجهوية لسونلغاز بتعميم ايصال شبكة الغاز الطبيعي عبر مختلف بلديات عاصمة السهوب قبل نهاية العام 2009 الا ان دلك يبقى مجرد اهداف ومخططات في ضل بقاء عشرات الاحياء في بلديات الاغواط وافلو وحاسي الرمل تنتظر هاته المادة الحيوية التي يفترض ان المنطقة الصناعية حاسي الرمل غير محرومة منها والغريب ان سكنات الحي القديم بحاسي الرمل لازالت تترقب الاستفادة من شبكة الغاز مند 1992 اضافة الى عدة تجزئات بافلو وعاصمة الولاية. سكان حي 450 سكنا التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري والدي يعتبر من اقدم الاحياء السكنية للديوان بات يعاني سكانه من انعدام كل المرافق حسب لجنة الحي التي طالبت بضرورة الاسراع في تجسيد مشروع اعادة تهيئته خاصة بعد ان اصبحت طرقات شوارعه مهترئة ومكسرة مما بات سببا في عدم تنقل سائقي سيارات الاجرة الى الحي الى جانب انتشار الاوساخ وغياب عمال النضافة مما ادى الى انتشار الكلاب الضالة التي اصبحت تشكل خطرا على السكان نتيجة انعدام الانارة العمومية مند سنوات دات المشاكل طرحها رئيس جمعية الوفاء لتجزئة 144 قطعة بالمحافير ألذي طالب والي الولاية بزيارة الحي للوقوف على المعاناة اليومية للسكان نتيجة التهميش المفروض عليهم بعد ان بات الزائر لحييهم يشك انه في عاصمة الولاية بسبب مظاهر البؤس والحرمان المرسومة على سكانه الدين تسالوا عن الاسباب التي اسقطت تجزئتهم من مختلف المشاريع التنموية للبلدية .،حيث يبقى الحي محروم من الكهرباء والغاز وشبكة الصرف الصحي والتهيئة من ونقص في المياه الصالحة للشرب. اضافة الى ان مشروع انجاز شبكة المياه القدرة لم يتم رغم انه كان محل مناقصة وطنية في جانفي الماضي ،كما أن إنعدام الكهرباء والإنارة العمومية والطرقات تسبب في إنتشار الحشرات السامة كالعقارب والكلاب الضالة الى جانب ان مالكي وسائل النقل يرفضون التنقل الى الحي بسبب اهتراء الطرق وصعوبة المسالك. داعين في الاخير المجلس البلدي المنتخب في الاسبوع الماضي الى برمجة زيارة تفقدية للوقوف على معاناتهم على غرار الزيارات التي كانت موازاة مع حملتهم الانتخابية. وبدورهم ناشد سكان حي 50 سكن بآفلو السلطات المحلية من اجل الوفاء بوعودها المتعلقة بايصال شبكة الغاز الطبيعي الى سكناتهم خاصة في ضل موجة البرد القارص التي تعرفها المدينة المعروفة ببرودة طقسها على مدار فصلي الخريف والشتاء الذي تصل فيه درجة الحرارة الى ماتحت الصفر،داعين في الاطار ذاته والي الولاية الى زيارة حييهم للوقوف على معاناتهم مع قارورات غاز البوتان التي ترتفع اسعارها الى جانب نفاذها بسرعة مما يزيد في معاناة السكان الذين يضطر الكثير منهم الى اقتناء مادة الحطب للطهي والتدفئة بسبب محدودية قدرتهم الشرائية.والى ان يتجسد حلم السكان في تجسيد مشروع ربط سكاناتهم بمادة الغاز الطبيعي يبقي الاكيد ان رحلة البحث عن قارورة الغاز الطبيعي لن تنتهي غدا.. دات المعاناة تعرفها سكنات الحي البلدي القديم أو ما يعرف بحي الدرك الوطني سابقا بحاسي الرمل التي تبقى محرومة من الغاز الطبيعي منذ إنشائها سنة 1992 ،الأمر الذي يجعل سكانه يضطرون الى إستعمال قارورات الغاز في التدفئة والطهي ،وتكبد معاناة كبيرة لا سيما وأن محطة البنزين موجودة على بعد ست كيلومترات،مما يجعل ثمن القارورة يرتفع إلى 200 دينار في فصل الشتاء لكثرة الطلب عليها".وأشار المواطنين أن حرمانهم من هذه المادة الحيوية يبقى مستمر في عاصمة الغاز ومصدر إنتاجه ووجود الشبكة على بعد ست أمتار،وهذا رغم التظلمات والمراسلات العديدة إلى مختلف المسؤولين،مؤكدين أن سكناتهم تعاني من مشكل عويص في الكهرباء بوجود العدادات على بعد 300 متر تقريبا عن المساكن. عبد القادر ب