يجتمع اليوم، رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع أعضاء المكتب الوطني للاتحاد العام الطلابي الحر، لمناقشة لائحة المطالب التي رفعها ذات التنظيم الطلابي في إضرابه الأخير الأربعاء الماضي، وسيكون ذلك أول ظهور للوزير، عقب تعرضه لوعكة صحية التي اضطرته لإجراء عملية جراحية بباريس. وكان قد خضع لمتابعة صحية فاقت الشهر، كما أكدت مصادر موثوقة ومطلعة ل"الشروق اليومي" أن لقاء "خفيف" لتقييم وضعية القطاع بعد الغياب، جمع الوزير بعد عودته لمكتبه يومي السبت والأحد رفقة الأمين العام للوزارة. وكشفت نفس المصادر عن عدم تمكن الوزير من حضور كامل أشغال الجلسة التي قد تدوم نصف يوم كامل بداية من التاسعة صباحا، ويتعلق ذلك بظروفه الصحية وضرورة عدم تعرضه لإرهاق قد يسبب له تأثيرات جانبية، حيث سيحضر الوزير افتتاح الجلسة، وكذا الجلسة الختامية الخاصة بالتوقيع على محضر الاجتماع. من جهته، قال عبد الحميد عثماني المكلف بالإعلام بالطلابي الحر في تصريح ل"الشروق اليومي" أن التنظيم سيركز خلال اللقاء على المطالب التي تحتاج إلى قرارات مركزية تتجاوز المؤسسات الجامعية، على غرار نظام "ال أم دي"، وضعية الإقامات الجامعية، والآلية الواجب إتباعها لمتابعة انجاز الهياكل التي تشرف علبيها باقي الوزارات وتوجد فيها وزارة التعليم العالي كمشرف غير مباشر، كما تحدث مسؤول الطلابي الحر عن مشكل التأطير. وأكد المتحدث أن الاجتماع المرتقب اليوم يعتبر ثالث خطوة تلت الإضراب الوطني يوم الأربعاء الماضي، حيث كان المجلس التنسيقي لإطارات الوزارة قد ناقش لائحة المطالب مباشرة بعد الإضراب، وأعطيت تعليمة لمسؤولي المؤسسات الجامعية والاقامات من طرف الوصاية في ثان خطوة لاستقبال المسؤولين المحليين للتنظيم بغية مناقشة المطالب المحلية. وأفاد عثماني أن هناك "إشارة قوية" للتكفل بلائحة المطالب، حيث أبدى تفائله بلقاء اليوم. بلقاسم عجاج