دعا المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بولاية البويرة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى فتح تحقيق وزاري، على الوضعية الكارثية التي يعيشها الطلبة في المركز الجامعي بالولاية. قرر مكتب اتحاد الطلبة الجزائريين بالبويرة، مواصلة الإضراب، الذي دخل يومه 12 إلى إشعار آخر، إلى حين تحقيق المطالب التي رفعوها إلى إدراة المركز الجامعي بالولاية. واتهم الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالمركز الجامعي بالبويرة، في بيان له حمل عنوان الغضب الطلابي، الإدارة بمغالطة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، في آخر زيارة له إلى المركز الجامعي، بعدما عمدت الإدارة بتوفير الكهرباء والتدفئة وتشغيل قاعة الإنترنت وفتح أبواب المكتبة، وصرف المياه المتحجرة في ساحة بالمعهد الجديد، إلى حين انتهاء مراسيم زيارة الوزير. وأشار المكتب الولائي للاتحاد الطلابي بالبويرة، إلى أن المطالب التي رفعها، لا تزال قائمة إلى غاية تحقيقها، لكون القضية عادلة حسبهم والمتمثلة في الإسراع في وتيرة الأشغال لتزويد المعهد الجديد بالكهرباء والتدفئة، ومتابعة ملف الماستر المتعلق بالسنة الثالثة علوم اقتصادية، وحل المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها باقي المعاهد كالحقوق والأدب العربي وعلم النفس واللغة الأمازيغية والتكنولوجيا، من الناحية البيداغوجية والهيكلية ومنها مشكلة المشرفين على مذكرات التخرج للطلبة في هذه المعاهد، وتوفير الأمن وتعزيزه داخل الحرم الجامعي، وتوفير عيادة طبية وتعزيزه بسيارة إسعاف، وفتح ميزانية مصلحة النشاطات الرياضية والثقافية والترفيهية المجمدة من طرف مدير المركز الجامعي منذ 3 سنوات. وندد المكتب الولائي للاتحاد الطلابي، بالصمت المطبق الذي تلتزمه إدارة المركز، وعلى رأسها المسؤول الأول، الذي لم يحرك ساكنا حسب البيان لتدارك النقائص التي كانت محل شكوى الاتحاد الطلابي، والتي أثرت سلبا على مردود الطلبة، وأشار المكتب الولائي بالبويرة في هذا السياق، إلى أن مدير المركز لم يحرك ساكنا لتحسين التأطير لطلبة السنة الأولى ماستر في علم النفس بتخصيصه، رغم إلحاح الطلبة الكبير على إدارة المركز.