أكد البروفسور مصطفى خياطي رئيس الهيأة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث فورام أن الجزائر تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين بسرطان الرئة مقارنة مع عدد السكان. مؤكدا إنه السبب الأول في وفاة الرجال في بلادنا بسبب التدخين الذي يشكل 90 بالمائة من الوفيات حيث يحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية منها 60 مادة كيميائية مسرطنة يأخذها المدخن في جرعة واحدة، ، مقدرا عدد الحالات الجديدة بحوالي 8 آلاف كل سنة والتي بدأت تمس تدريجيا شريحة الشباب المدخن بعد أن كانت مقتصرة على الكهول. وأضاف المتحدث أن سرطان الرحم والثدي يأتي في المرتبة الثانية منتقدا الطريقة التقليدية التي تتعامل بها الدولة لمحاربة هذا الداء الذي يبقى تشخيصه المبكر وعلاجه والوقاية منه متخلفا بعض الشيء،كما أشار البروفيسور إلى نقص أجهزة الأشعة والسكانير الموجهة للتشخيص وتذبذب توفير الأدوية الخاصة بسرطان الرئة ونقص التكفل بالمريض خلال العلاج وبعده. . بلقاسم حوام