17 بالمائة فقط من الطلبة استعملوا الإعلام الآلي في الجامعة 70 بالمائة من أنظمة الحاسوب المستعملة في الجزائر متخلفة بعيدا عن تصريحات المسؤولين التي تبعث دائما عن الارتياح وتؤكد أن التطور العلمي في الجزائر يسير نحو القمة وأن الدولة سخرت الملايير في سبيل ربط المواطن بثقافة الأنترنت وإقحام الكمبيوتر في الجامعات والمؤسسات وحتى المساجد معتمدة على أرقام خيالية يمكن أن تصدق إلا في الجزائر على غرار آخر تصريح للوصاية التي تؤكد أن مستعملي الانترنت ذات السرعة الفائقة سيفوق 05 ملايين مشترك سنة 2010..... هذا ماكذبه ونفاه البروفسور مصطفى خياطي رئيس الهيأة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" الذي أكد أن الجزائر تعاني تخلفا رقميا وتكنولوجيا رهيبا خاصة في مجال استغلال الإعلام الآلي قي المؤسسات الرسمية والتجارية والتي لاتتعدى 01 بالمائة مقارنة مع المغرب الذي تعتمد 90 بالمائة من مؤسساته المختلفة على الحاسوب، وهذا ماجعل الجزائر تحتل المرتبة العاشرة إفريقيا في هذا المجال بعد كل من المغرب وتونس ، وكشف المتحدث أن01 بالمائة من سكان ايفريقيا يستعملون الإعلام الآلي والانترنت علما أنهم يمثلون 10 بالمائة من سكان العالم و90 بالمائة من مستعملي الانترنت يبقون من البلدان الصناعية. وأضاف مصطفى خياطي أن 70 بالمائة من أجهزة الإعلام الآلي المعمول بها في المؤسسات الجزائرية قديمة ولا تتماشى مع التطور والمعلومات المتسارعة المتوفرة في البلدان المجاورة وهذا ما يعكس ما يحدث هذه الأيام في المكتبة الوطنية بالحامة أين حرم الطلبة من الإعارة الخارجية للكتب بسبب تعطل أجهزة الإعلام الآلي مما جعل الوزارة الوصية تقرر تحديث جميع الأجهزة كما أن الجزائر تحتوي على 5000 مقهى للانترنت 80 بالمائة من قاصديها يبحثون عن اللهو والإباحية . الجزائر تعتمد على إستراتيجية مبالغ في أرقامها أكد البروفسور خياطي أن برنامج" أسرتك" الذي يهدف إلى تزويد ستة ملايين عائلة جزائرية بالكمبيوتر إلى غاية سنة 2009 حيث قدرت مبيعاته سنة 2006 حسب تصريح المسؤولين 700 ألف جهاز سنة 2006 "انجاز وصف بالقياسي" وإذا تم البيع بهذه الوتيرة فإن عدد العائلات التي ستستفيد من هذه العملية سنة 2009 لا يتجاوز مليونين وثمانية ألف عائلة ، وهو رقم لم يتعدى 50 بالمائة من طموح "أسرتك" وأكد المتحدث أن مستعملي الانترنت في الجزائر بلغ 03 ملايين مانسبته 90 مستعمل في كل 1000 فرد. وفي تحقيق قامت به الهيأة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام" مس 731 طالب من 16 إلى 35 سنة، كشفت من خلاله أن 17 بالمائة من الجامعيين فقط استعملوا الحاسوب في الجامعات وهذا مايفسر التخلف الكبير للجامعات الجزائرية في هذا المجال حيث لازالت أكبر جامعة جزائرية "جامعة هواري بومدين" في إفريقيا تعتمد على تعليق نتائج الامتحانات على الجدران في حين تعتمد الجامعات التونسية والمغربية على الانترنت في هذا المجال . كما كشف التحقيق الجامعي أن ثلث الجامعيين يملكون جهاز إعلام آلي في المنزل و أكثر من نصف الطلبة الذين يتقنون استعمال الحاسوب قاموا بتكوين خاص لدى مؤسسات إعلامية خاصة لمدة تتراوح بين 03 و06 أسابيع.و40 بالمائة يستعملون الحاسوب أقل من ساعتين في اليوم وفي مايخص الطلبة الذين يستعملون الكمبيوتر فإن 42 بالمائة يستعملون الانترنت و 12 بالمائة علاج النصوص 5،6 بالمائة "ايكسال" 1،42 يستخدمون " باور بوانت". .....و 11 مليون عانس في الجزائر كشفت سنة 2007 من خلال إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء عن وجود 11 مليون فتاة عانس في الجزائر، في الوقت الذي تدخل العنوسة سنويا 200 ألف فتاة، ويوجد ضمن ال 11 مليون عانس قرابة 5 ملايين فوق سن ال35 سنة.. وأمام تنامي أعداد العوانس بات يطلق بعض المتابعين لهذه الظاهرة اسم "دولة العوانس" على هذا العدد الكبير منهن إذا ما تمت مقارنة مستوى العنوسة في الجزائر بنظيره في بعض البلدان العربية، حيث يفوق عدد عوانس الجزائر عدد سكان ليبيا بل يفوق عدد 5 دول خليجي مجتمعة. وبنظر السيد نورالدين بورمة عضو جمعية الإصلاح والإرشاد التي حملت على عاتقها مشروع تزويج الشباب ومحاربة ظاهرة العنوسة ، أن كارثة العنوسة تتمثل في إحالة حوالي مليوني فتاة على عنوسة دائمة؛ لأن الشاب إذا بلغ 35 سنة لا يتزوج بمن تماثله سنا ولكنه يتجه إلى الصغيرة. وما دام عدد العوانس اللائي يفوق سنهن ال35 يبلغ خمسة ملايين، فهؤلاء اللواتي كان يتقدم إليهن الرجال من فئة الأرامل والمعددين، فقدن هذا الحظ بسبب الفائض في النساء، حيث أصبح الأرمل والمعدد يبحثان عن الصغيرة أيضا. ومن وجهة نظر المتحدث فإن هناك مجموعة من الحلول لأزمة العنوسة في الجزائر من بينها : تشجيع الزواج المبكر، إنشاء بنك الزواج، إنشاء صندوق وطني للمتزوجين، تشجيع التعدد وإنشاء نوادي للعوانس حتى يتم تمكينهن من الخطبة لمن يريد التعدد. بلقاسم حوام