نقابة إيدار ترفض شبكة الأجور وتعلن الإضراب الثلاثاء المقبل هددت نقابات قطاع التربية بشن حركة احتجاجية منتصف جانفي الجاري، كاعتراض منها على شبكة الأجور، وتغيبها من النقاش في القانون الأساسي الخاص بعمال القطاع، مع استنكارها للوضع الحالي الذي يعيشه الموظفين في ظل تراجع القدرة الشرائية. وبهذا الصدد، التحق، أمس، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بركب المضربين، حيث دعا كافة أعضاء الأسرة التربوية إلى التوقف عن العمل يوم الثلاثاء المقبل في 15 جانفي 2008، بعدما كانت نقابة التعليم الثانوي والتقني قد قررت الإضراب يومي 12 و13 جانفي، كما كان أعضاء تنسيقية ما بين نقابات الوظيف العمومي قد قررت الإضراب ليوم واحد منتصف جانفي. وقد رجح اتحاد عمال التربية قراره المتخذ في أشغال المجلس الوطني المنعقد أول أمس، بالعاصمة باسم الراحل "عصمان رضوان" بسبب ما اسماه "الوضع المزري الذي آل إليه موظفو قطاع التربية"، إلى جانب استنكاره للإقصاء من طرف الحكومة للنقابات المستقلة في مختلف المفاوضات، و"خصوصا في إعداد شبكة الأجور الجديدة". وطالب اتحاد عمال التربية والتكوين في "بيان" له بتحسين القدرة الشرائية للموظف، كما رفض شبكة الأجور الجديدة، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر فيها معتبرين أنها لم تراع ضرورة تلبية حاجيات الفئات المصنفين تحت السلم 10. بلقاسم ع