نفى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن يكون قد رفض تلبية الدعوة التي وجهت له من طرف وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط. وأوضح اتحاد عمال التربية والتكوين في تصريح صحفي الاثنين أنه تلقى باستغراب تصريحات الوزيرة بن غبريط على قناة تلفزيونية بأنها وجهت دعوة للاتحاد، لكنه تغيب دون معرفة الأسباب، بينما الذي حصل –يوضح التنظيم النقابي- هو أن الوقت الذي تم استلام فيه الدعوة لم يكن كاف للتحضير لهذا الاجتماع، كون الاتحاد اعتاد حضور اجتماعات الوزارة بكامل أعضاء مكتبه الوطني. وجاء في تصريح اتحاد عمال التربية والتكوين "إننا نستغرب تصريح السيدة الوزيرة لتقديمنا لها فور استلامنا الدعوة التي وصلتنا في وقت ضيق وفي ذات اليوم تقدمنا بطلب كتابي لتأجيل اللقاء في الوقت الذي تراه مناسبا يحمل رقم 15/2014 وضمناه المبررات الموضوعية لذلك في وقت لاحق تراه مناسبا ، حيث أودعناه بوزارة التربية الوطنية وتم تأشيره لأن الاتحاد تعود حضور جلسات العمل بكامل أعضاء المكتب الوطني ، ولو تضمنت الدعوة لقاء تعارفيا لتم تلبية الدعوة بمن حضر، ولذا فإن الاتحاد لا يتحمل مسؤولية عدم تبليغها من طرف مصالح الوزارة منذ نصف شهر كامل، ولتعلم بأننا مازلنا لحد هذه اللحظة التي ندلي فيها بهذا التصريح ننتظر الرد" . وبخصوص الحركة الاحتجاجية التي ينوي القيام بها يوم 15 جوان 2014، أكد التنظيم النقابي ذاته أن هذا الاحتجاج لا علاقة له بمجيئ الوزيرة الجديدة، بل يتعلق بالتزامات الحكومة حول الملفات المرفوعة للبت فيها والمتعلقة أساسا بملف المشتغلين على الرتب الآيلة للزوال ومعالجة اختلالات القانون الأساسي، وملف ولايات الجنوب والهضاب ولأوراس، "الانشغالات التي لم نتلق عنها أي رد". وأضافت النقابة "إن تحركنا خارج أوقات الدراسة تحميل للسلطات العمومية مسؤولية أي اضطرابات وإضرابات خلال الدخول المدرسي المقبل وإشهاد للرأي العام وأولياء التلاميذ خصوصا، هذا الدخول الذي نريده أن يكون هادئا ومستقرا".