أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الثلاثاء أن "الربيع العربي" مكن الجماعات الإرهابية المحلية من زيادة تاثيرها الأيديولوجي و قوتها المادية. وأوضح لعمامرة ففي كلمة قرأها نيابة عنه المدير العام لقسم أمريكا حسن بوخالفة لدى افتتاح منتدى التهديدات العابرة للأوطان في منطقة شمال افريقيا أن "ما اتفق على تسميته الربيع العربي مكن الجماعات الإرهابية المحلية من زيادة نفوذها الايديولوجي وقوتها المادية مما زاد من حدة التحديات التي تفرض نفسها". واعتبر لعمامرة التهديدات الإرهابية أصبحت أكثر تعقيدا وعابرة للأوطان لاسيما في شمال إفريقيا وفي منطقة الساحل مع كل تفرعاتها المرتبطة بالجريمة المنظمة. وأضاف أن "الجبهة غير المستقرة المرتبطة بالوضع الليبي كانت لها انعكاسات إقليمية كانت متوقعة وقد حذرت الجزائر منها" مشيرا إلى أن "منطقة انعدام الأمن توسعت إلى مجموع شمال إفريقيا و الساحل وغرب إفريقيا حيث تتطور النشاطات الإجرامية والإرهابية". ولاحظ أن "النتائج المباشرة للحرب في ليبيا تجلت من خلال التدفق الهائل للأسلحة نحو شمال إفريقيا والساحل".