أوقفت مؤخرا مصالح الشرطة القضائية التابعة للدرك الوطني العاملة بالشرق ضمن وحدات حرس الحدود، 164 مهرب وحجز سلع بقيمة 16 مليار سنتيم. وقد بلغت نسبة القضايا المعاينة في هذا الإطار 805 قضية، حيث تمكنت مصالح الدرك خلالها من وضع حد لتهريب 444 حيوان، سيما من الماشية، إضافة إلى 172 سيارة و9 دراجات. وفي نفس السياق، قامت مصالح حرس الحدود التابعة للدرك بحجز 30 كلغ من المخدرات وبندقية صيد، إضافة إلى 4242 خرطوشة و360 كلغ من مادة فوسفات الأمونيوم، و220 كلغ من النحاس ولم ينجُ المرجان من هذه العمليات المضرة بالاقتصاد الوطني، حيث تم حجز حوالي 6 كلغ ونصف من هذا المنتوج البحري الثمين.والجدير بالذكر أن أكبر كمية من المحجوزات المهربة تتمثل في الوقود الذي يستبدل بالطماطم المصبرة، في حين تراجع تهريبه إلى الداخل، الحلويات الشرقية (حلوة الترك) بسبب قوة تنافس المنتوج الجزائري المحلي، كما أن من أبرز السلع المهربة إلى تونس توجد الماشية، التمر، الأواني المنزلية، المشروبات الغازية، الأفرشة، الصوف، مواد التجميل، النحاس والحليب الجاف.وحسب مصالح الدرك العاملة على مستوى الحدود الشرقية، فإن عدد الموقوفين مقارنة بالسنة الفارطة تراجع نسبيا من جراء الإجراءات القانونية الجديدة لقانون الجمارك وتخوف المهربين من العقوبات الصارمة، إضافة إلى أن الدرك فتح ثلاثة مراكز حدودية جديدة خاصة بالشرطة القضائية المكافحة لآفة التهريب.