قتل مالا يقل عن 48 شخصا عندما هاجم مسلحون، يعتقد أنهم إسلاميون، فنادق ومركزا للشرطة في بلدة مبيكيتوني الساحلية الكينية، مساء الأحد. وقال شهود عيان إن الاشتباكات استغرقت ساعات وإنهم شاهدوا اندلاع النيران في عدد من المباني. وتقع البلدة قرب جزيرة لامو المعروفة بمنتجعاتها السياحية. وشهدت كينيا عددا من الهجمات المسلحة منذ 2011، عندما دخلت القوات الكينية الصومال لمحاربة حركة الشباب المتشددة. وقال مراسل "بي بي سي" في نيروبي، يوسف دايو، إن الهجوم بدأ في الثامنة والنصف ليلة الأحد، عندما كان الناس يشاهدون مباريات كأس العالم. وقال بعض الأهالي ل"بي بي سي" إن المسلحين استولوا على سيارة واستخدموها لتنفيذ عدد من الهجمات. وأضاف شهود عيان إن المسلحين كانوا ملثمين وهاجموا مركزا للشرطة بالقنابل، ثم استولوا على كمية من الأسلحة. وقالت زيبورا مبوروكي، المتحدثة باسم الشرطة لوكالة "رويترز" للأنباء "إن 25 شخصا آخرين نقلوا إلى مستشفى قريب أصيب معظمهم بأعيرة نارية. وقال الناطق باسم الجيش الكيني الميجور إمانويل تشيرشير إن مسلحين دخلوا المدينة وبدأوا في "إطلاق النار على الناس". وأضاف "أن من المرجح أن يكون المهاجمون من جماعة الشباب"، في إشارة إلى حركة الشباب الصومالية. وذكر الصحفي، بوزو جنجي، ل"بي بي سي" أن الأهالي شاهدوا جثثا ملقاة في الشوارع، وأضاف أن مبكيتوني ذات أغلبية مسيحية. أما جزيرة لامو فهي مشهورة بمعالمها السياحية وبها مواقع أثرية صنفتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي.