أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة عن "مخطط عمل استعجالي للتكفل بالمواطنين الأفارقة الذين نزحوا إلى الجزائر بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها بلدانهم". ويشمل المخطط تمدرس الأبناء، وتوفير الرعاية الصحية في فضاءات إيواء لائقة حسبما أكدته به وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم. وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش اللقاء الذي نظم بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف أن هذا "البرنامج الاستعجالي سيحضر قريبا بتنسيق الجهود مع كل القطاعات المعنية" مشيرة إلى أن "الحكومة الجزائرية ستسهر على تقديم كل المساعدات لهؤلاء الأفارقة الذين دخلوا إلى الجزائر بسبب الظروف الصعبة لبلدانهم". وقالت مسلم في هذا السياق "نحن نتفهم وضعية هؤلاء الرعايا الأفارقة وسنحاول مساعدتهم بطرق إنسانية ولا يمكن أن تهان كرامتهم" مشيرة إلى أنه سيتم من خلال هذه العملية الإنسانية "إيوائهم في فضاءات لائقة وتوفير الرعاية الصحية لهم". كما أكدت أنه سيتم في هذا الإطار أيضا "التفكير في تمدرس أبنائهم خلال الدخول المدرسي المقبل". من جهته أخرى شددت الوزيرة على ضرورة مواصلة العمل التضامني لفائدة الفئات بدون مأوى بتقديم المساعدات الصحية لهم مشيرة إلى عملية توزيع الوجبات الساخنة لفائدتهم أو إيوائهم بمراكز مختصصة وذلك حسب رغباتهم لاسيما في فصل الشتاء. وأكدت السيدة مسلم بهذا الشأن أن "القانون يمنع اخذ الأشخاص دون مأوى بالقوة إلى هذه المراكز المتخصصة غير انه يجب التكفل بهم ومساعدتهم كما معمول به في كل دول العالم".