ذكر تقرير إخباري، أن وثائق سرية نشرت، الثلاثاء، على موقع تسريب معلومات أدت بالحكومة الأمريكية إلى استخلاص نتيجة، هي وجود مسرب معلومات جديد يكشف أسرار الأمن القومي الأمريكي. وتوفر الوثائق التي نشرت على موقع "ذي إنترسبت" تفاصيل موسعة حول قاعدة بيانات حكومية لفحص الإرهابيين. وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية، نقلا عن مسؤول أمريكي لم يتم الكشف عن هويته، أن بعض المواد المنشورة يعود تاريخها إلى ما بعد مغادرة الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن للبلاد وتعتقد الحكومة أن شخصاً آخر قد سرب تلك المعلومات. يذكر أن موقع "ذي إنترسبت" دشنه الصحفي غلين غرينوالد، الذي نشر بعض الوثائق التي سربها سنودن العام الماضي. وفر سنودن إلى روسيا حيث حصل هناك على وضع لجوء مؤقت. وتوفر الوثائق السرية التي حصل عليها الموقع، تفاصيل عن قائمة مراقبة للحكومة حول "الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم" ويتم تبادلها مع وكالات تنفيذ القانون المحلية. ولا ينتمي نحو نصف الأشخاص المدرجين في قاعدة البيانات إلى أي جماعة إرهابية معروفة، حسبما أوضح الموقع في مقال يحلل البيانات. وذكر الموقع أنه حصل على الوثائق من مصدر في مجتمع الاستخبارات. وقال إن المعلومات تكشف عن أن إدارة أوباما قادت توسعاً غير مسبوق لنظام مراقبة الإرهابيين. فعلى سبيل المثال عززت الإدارة الأمريكية عدد المدرجين على قائمة حظر الطيران بمقدار عشرة أضعاف إلى 47 ألف شخص وهو الأعلى على الإطلاق.