دعا محمد ماخي، رئيس المجلس المحلي لبلدة غات جنوبي ليبيا، السلطات الجزائرية، إلى فتح حدودها مع ليبيا للحالات المرضية ل"اعتماد سكان بلدة غات على العلاج في ولاية جانت الجزائرية". وقال ماخي، في تصريحات تناقلتها الصحافة الليبية، أمس، "على الحكومة الليبية التحاور وبذل المساعي ومخاطبة دولة الجزائر من أجل فتح الحدود باعتبارها المتنفس الوحيد لبلدة غات من ناحية العلاج أو للحالات المرضية المستعصية، وخاصة بعد توقف مطار طرابلس الدولي إثر تصارع كتائب مسلحة للسيطرة عليه". وأضاف "أطالب دولة الجزائر بفتح حدودها مع ليبيا للحالات المرضية المستعصية على الأقل"، وتابع المسؤول المحلي الليبي أن "أغلب الحالات المرضية التي تتلقى العلاج بالجزائر هي حالات مصابة بالقصور الكلوي نظراً لوجود محطة غسل كلى واحدة فقط في بلدة غات.. وهذه المحطة الوحيدة مهددة بالتوقف في حال حدث أي انقطاع في الكهرباء". وبحسب ماخي، فإن "إمكانات القطاع الصحي في الجزائر تمكن سكان بلدة غات الليبية من الحصول على رعاية طبية أرقى حتى من العلاج الموجود في مستشفيات طرابلس".